۳۹۴مشاهدات
ورأى عبداللطيف آل الشيخ أن كل من رضي بأفعال وأقوال دعاة الفتنة أو سكت عنهم أو أيدهم وكل من لديه سلطة أو قدرة على التبيين للناس خطورة ما يطرحونه من شر ولم ينبر لهم فهو مشارك لهم في الإثم والعدوان على المسلمين.
رمز الخبر: ۲۰۸۶۶
تأريخ النشر: 23 August 2014
شبكة تابناك الاخبارية: عقب انتشار النهج التكفيري الارهابي في المنطقة وبعد سنوات من القتل والذبح وتمزيق الشعوب الاسلامية ومقتل عشرات أو مئات الآلاف من المسلمين وتدمير بلدانهم وثرواتهم وتشويه صورة الدين الحنيف، قال رئيس ما تسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالسعودية، مخاطبا رفاقه دعاة التكفير بالسعودية، "إنتهى وقت الطبطبة على الأكتاف" وطالب "بإيقافهم ومحاكمتهم فورا".

"يجب أن يعلم هؤلاء أن وقت الطبطبة على الأكتاف قد انتهى"، رسالة وجهها عبداللطيف آل الشيخ إلى دعاة الفتنة، داعيا الجهات المختصة (بالسعودية) إلى إيقافهم والبدء في محاكمتهم فورا على الجرائم (ليس الارهابية ضد المسلمين بل) التي نتجت جراء مخالفتهم للدولة وتجرئهم عليها، بل إحراجها مـع المجتمع الدولي عبر التغرير ببعض شبابها من خلال زجهم في أتون الصراعات.

آل الشيخ الذي دعا إلى تطهير التعليم من المد الإخواني، حذر (بعد ان ادرك ان الدعم السعودي لدعاة التكفير قد انفضح للعالم) من مخطط استخباراتي يستهدف جعل السعودية في "عين عاصفة كراهية غير منضبطة"، عبر زج بعض شبابها في منظمات كـ"داعش" و"النصرة" و"القاعدة"، مشددا على وجوب منع ظهور دعاة الفتنة والضلال على وسائل الإعلام ذات التوجه الديني أو غيرها من وسائل الإعلام الرسمية (السعودية) أو المحسوبة على الدولة (السعودية).

ودعا آل الشيخ الجهات المختصة (بالسعودية) إلى إيقاف دعاة الفتنة والبدء في محاكمتهم فورا (بعد سنوات من تشجيع دعاة التكفير والارهاب وإراقة الكثير الكثير من دماء المسلمين وغير المسلمين) على الجرائم التي نتجت جراء مخالفتهم للدولة وتجرئهم عليها، بل وإحراجها مع المجتمع الدولي عبر التغرير ببعض شبابها من خلال زجهم في أتون صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وحذر (بعد ان ادرك ان الدعم السعودي لدعاة التكفير قد انفضح للعالم) في تصريحات خاصة لـ"الوطن" من مخطط استخباراتي يستهدف جعل السعودية في "عين عاصفة كراهية غير منضبطة" قد تنتج الويلات على هذا البلد الآمن المستقر، مستغلين بذلك الحمقى والسفهاء الذين يدعون الجهاد مثل المنضوين في داعش والقاعدة والنصرة ونحوها، موضحا أن الرأي العام العالمي الآن يهيئ لأمر ما تجاه هذه البلاد والبلاد الإسلامية بشكل كامل.. نسأل الله أن يدفع الشر عنا وعن المسلمين".

وقال آل الشيخ في سياق انتقاداته لدعاة الفتنة (دعاة التكفير): "إلى متى ونحن نطبطب على أكتافهم.. يكفي ما جره هؤلاء على بلادنا.. فهم لن يقر لهم قرار ولن يتعظوا أو يتنفسوا الصعداء إلا حينما يقع الفأس بالرأس، وذلك بأن تكون هذه البلاد ميدانا للصراعات والفتن كما هو حال البلدان الأخرى المجاورة".

وشدد رئيس "هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" على وجوب منع ظهور دعاة الفتنة والضلال على وسائل الإعلام ذات التوجه الديني أو غيرها من وسائل الإعلام الرسمية (السعودية) أو المحسوبة على الدولة (السعودية).

وأبان الشيخ عبداللطيف أن التغرير بالشباب وقذفهم في مناطق الصراع جاء نتيجة "ترك الحبل على الغارب لدعاة الفتنة والضلال (اعتراف بتركهم يدعمون الارهاب بعلم من الجهات المعنية) الذين يعيثون في الأرض فسادا من خلال توجهاتهم الفكرية التي تخالف ما عليه علماء هذه البلاد المباركة والذين دائما ما يحرضون على ولاة الأمر بأي قرار يتخذ، ومن ذلك استمرارهم في الدعوة والتغرير بالبسطاء والسذج للانخراط في ما يسمى بالجهاد زورا وبهتانا للزج بمن انخدع بهم في مواطن الفتن والحروب علاوة على استنزاف جيوب المواطنين الذين انخدعوا بهم وبتوجهاتهم المشبوهة وأحسنوا بهم الظن وهم في الحقيقة على خلاف ظاهرهم".

وأوضح أن دعاة الفتنة لا يفتؤون من محاولة اللعب على عواطف الناس وسلب عقول بعضهم وأموالهم للزج بهم في مواطن الفتن بدعوى الجهاد.. هذا الجهاد الذي يخالف به ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص شرعية واضحة وجلية، وقد استغل دعاة الفتنة عدم وجود من يقف لتفنيد شبههم وضلالاتهم إما خوفا من ألسنتهم أو إيثارا للسلامة".

ورأى عبداللطيف آل الشيخ أن كل من رضي بأفعال وأقوال دعاة الفتنة أو سكت عنهم أو أيدهم وكل من لديه سلطة أو قدرة على التبيين للناس خطورة ما يطرحونه من شر ولم ينبر لهم فهو مشارك لهم في الإثم والعدوان على المسلمين.

النهاية
رایکم