۲۸۶مشاهدات
قد تم تدمير أكثر من 30 كنيسة يعود بعضها للقرن الرابع الميلادي كما أن مئات الألاف من المسيحيين قد تشردوا وهجروا من موطنهم الأصلي بالموصل، مشددين على أن ذلك دليل وشاهد على غياب روح المواطنة والالتزام بالمساواة.
رمز الخبر: ۲۰۴۳۳
تأريخ النشر: 27 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: نظم عدد من النشطاء الحقوقيين و أعضاء منتدى الشرق الأوسط للحريات ، وقفة سلمية، ظهر السبت، أمام سفارة الفاتيكان بالقاهرة ، للتنديد بالصمت العالمي تجاه تهجير المسيحيين من الموصل.

وحمل المشاركون بالوقفة لافتات أعلنوا من خلالها تضامنهم مع مسيحيي العراق ، كتب على بعضها " أقف تضامناً مع مسيحيي العراق " و أخرى حملت صوراً للصليب .

كما قام منظمو الوقفة ، بتقديم خطاب للسفارة لمطالبة بابا روما "فرانسيس الأول" بدعوة مجلس الأمن للانعقاد بشكل طارئ لبحث الحلول حول التطهير العرقي للمسيحيين في العراق.

مؤكدين ، أن ما يحدث بالموصل هو حرب ابادة والسكوت عنها جريمة انسانية ، و ان الصمت على هذه الجرائم يفضح الجاني الحقيقي، ومطالبين مجلس الامن الدولي بحماية مسيحيي العراق، كما أشاروا الى "خطورة الأمر" بالعراق ، محذرين من ان عدد المسيحيين اليوم في العراق قد تقلص الى ما دون نصف مليون، والنزوح مستمر وبشكل كثيف، وان حملة الاضطهاد والترحيل التي تطالهم مستمرة بأسلوب يثير الريبة حول من يقف وراءها .

وأوضحوا ، انه قد تم تدمير أكثر من 30 كنيسة يعود بعضها للقرن الرابع الميلادي كما أن مئات الألاف من المسيحيين قد تشردوا وهجروا من موطنهم الأصلي بالموصل، مشددين على أن ذلك دليل وشاهد على غياب روح المواطنة والالتزام بالمساواة.

كما أدانوا صمت الحكومات والمنظمات العربية ومنظمة الأمم المتحدة، حيال الجرائم التى ترتكب بحق مسيحيي الموصل والعراق، رافضين تقسيم العراق أو أى دولة عربية ، وعلى الحكومات والدول أن تتكاتف من أجل القضاء على التعصبات التى تتخذ اسم الدين لتنفيذ جرائمهم اللإنسانية.

وبالتزامن مع الوقفة أمام سفارة الفاتيكان بالقاهرة، يتظاهر عدد من الأقباط بالخارج أمام البوابة الرئيسية للبيت الأبيض لمطالبة المجتمع الدولي بحماية وتأمين عودة المسيحيين الى الموصل بالعراق وضرورة القضاء على الدولة الإرهابية الجديدة المسماة " داعش".

النهاية
رایکم