۴۱۳مشاهدات
المتحدثة باسم الخارجية الايرانية:
ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان المفاوضات تمضي الى الامام وان الارادة السياسية تبلورت للاستمرار فيها عبر التمديد.
رمز الخبر: ۲۰۳۶۳
تأريخ النشر: 23 July 2014
شبكة تابناك الاخبارية: اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، تمديد المفاوضات النووية دليل على وجود ارادة سياسية للاستمرار في المسار الذي انطلق من جنيف.

وفي مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الأربعاء اعتبرت افخم تمديد المفاوضات بانه لا يعني الفشل وقالت، ان الارادة السياسية متوفرة لاستمرار المفاوضات على هيئة برنامج العمل المشترك وتمديد المفاوضات.

واشارت الى ان برنامج العمل المشترك تضمن تحديد سقف زمني اخر وهو حتى 24 تشرين الثاني / نوفمبر في حال عدم التوصل الى الاتفاق النووي النهائي خلال الاشهر الستة الاولى من الاتفاق واضافت، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان المفاوضات تمضي الى الامام وان الارادة السياسية تبلورت للاستمرار فيها عبر التمديد.

* اولى المشاورات بين ايران و"5+1" ستكون على مستوى الخبراء

واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم بان اولى المشاورات بين ايران ومجموعة "5+1" ستكون على مستوى الخبراء ومن المحتمل ان تعقد حتى قبل مطلع ايلول /سبتمبر.

وبشان الجولة السادسة من المفاوضات النووية التي انتهت في العاصمة النمساوية فيينا اخيرا قالت، ان هذه المفاوضات عقدت بصورة مكثفة على المستوى الثنائي ومتعدد الاطراف وتم خفض عدد الاقواس (نقاط الخلاف) وتم الى حد ما اعداد ما بين 8 الى 9 صفحات كمسودة وملحقاتها التي هي اكثر من النص ذاته، الا انه لم يتم الوصول الى نتيجة وبالتالي تم تمديد المفاوضات بسبب وجود الخلاف والتباين في الرؤى.

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، ان حجم التخصيب والماء الثقيل في منشاة اراك واجراءات الحظر والفترة الزمنية، تعد من القضايا التي لم يتم التوصل فيها الى اتفاق.

واوضحت انه فيما يتعلق بالحظر فقد تم الاتفاق على مواصلة خفض اجراءات الحظر وان لا يتم فرض حظر جديد واضافت، ان الاجواء النفسية الثقيلة العامة التي كانت موجودة قد كسرت وتم ايجاد اجواء مناسبة.

واضافت، ان هذا الامر لا يعني باننا بحاجة الى مجرد كسر الحظر بل ان حاجتنا هي ازالة هذه الازمة غير الضرورية التي تلقي بظلالها على المجتمع وان يتم تثبيت حقوق الشعب الايراني. مؤكدة بان الراي العام العالمي اصبح يحمل رؤية اكثر انفتاحا وايجابية تجاه ايران.

وحول تصريحات مستشار الخارجية الاميركية بان مطالب ايران ادت الى فشل المفاوضات قالت، ان هذه التصريحات ليست دقيقة وصائبة من منظارنا ولقد اعلنا دوما بان هدفنا من الوصول الى البرنامج الشامل هو احقاق حقوقنا في امتلاك برنامج نووي سلمي وان اصرارنا سيستمر في متابعة حقوق الشعب الايراني.

النهاية
رایکم