۷۲۰مشاهدات
ووصف الأشعل حملة "تمرد" التى تعمل على جمع توقيعات بسحب الثقة من الرئيس مرسي بأنها "فاشلة" وهي أخر صيحات جبهة الأنقاذ الوطني ولكنها حملة لن تأتي بنتيجة وكان من الأفضل أن يكون للمعارضة شئ يقدموه للمجتمع وينافسوا به النظام.
رمز الخبر: ۱۲۶۱۲
تأريخ النشر: 15 May 2013
شبكة تابناك الاخبارية: أكد الدكتور عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك حملة منظمة ضد العلاقات المصرية الإيرانية ترمي الى تشويه إيران في مصر، هذا بالإضافة إلى الجبهة السلفية التي تعادي إيران على أساس ديني ما بين سنة وشيعة وان هناك أطراف عربية وإسرائيلية تقف وراء هذه الحملة المنظمة.

وقال الأشعل في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة إن "الموساد الإسرائيلي يعمل أيضا ضد إيران في مصر عن طريق عملاء له يستبعد أن يكونوا مصريين ولكنهم عملاء يقوموا بتحريض الناس ضد إيران هذا بجانب تواجد أطراف من دول الخليج (الفارسي) تحارب إيران فى مصر".

واستنكر الأشعل موقف الجامعة العربية من الهجمة العسكرية الإسرائيلية على سوريا، متسائلا كيف تملك جامعة الدول العربية محاربة النظام السوري ولا تملك إيقاف العدوان الإسرائيلي على سوريا بعد أن قامت الجامعة العربية بجعل مقعد سوريا للمعارضة بدلا من النظام السوري في خطوة متسرعه ولا تأتي بأي تسوية للأزمة السوريا على الإطلاق.

واشاد الأشعل بالموقف المصري تجاه القضية السورية والبحث عن حل سياسي للأزمة هناك والذي يتزامن مع تغير فى السياسية السعودية تجاه الأزمة السورية وموافقة السعودية على حل الأزمة بشكل سياسي وجاء زيارة عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية لتركيا لإحياء مبادرة مصر الرباعية لتؤكد أن الدول الأربعة ترغب في الحل السياسي للازمة السورية وإصلاح ما قامت به جامعة الدول من إقصاء النظام السوري وإعطاء مقعدها للمعارضة.

وندد الأشعل بالهجمات الإسرائيلية على سوريا مؤكدا أن "إسرائيل" ترغب فى حرق الأوراق وتعمل على تسخين الموقف فى سوريا حتي يقوم كل الأطراف بمحو بعضها بعضا. فى محاولة جديدة للضغط على إيران لان من أهم جوانب الأزمة السورية هي محاولات "إسرائيل" لإستنزاف إيران من خلال القضية السورية ومع الأسف هناك عدد من الدول العربية تنظر إلى الأزمة السورية من خلال معاداة النظام وليس مصلحة الشعب السوري.

وعن الشأن الداخلي المصري أعتبر الأشعل التغير الوزاري الجديد بأنه تعديل عشوائي لن يأتي بجديد وهو محاولات لإمتصاص غضب الجماهير في الشارع المصري ولكنه تعديل عشوائي ومتسرع، مؤكداً أن الكفاءه مازالت هي الحل في إختيار الوزراء وليس الأقرب إلى الاخوان أو الحكومة.

ووصف الأشعل حملة "تمرد" التى تعمل على جمع توقيعات بسحب الثقة من الرئيس مرسي بأنها "فاشلة" وهي أخر صيحات جبهة الأنقاذ الوطني ولكنها حملة لن تأتي بنتيجة وكان من الأفضل أن يكون للمعارضة شئ يقدموه للمجتمع وينافسوا به النظام.

وشدد الأشعل على ان مثل هذه الحملات تعتبر إلتفاف على الديمقراطية وان الطريق الوحيد للتغيير هو صندوق الإنتخابات ولكنها في نفس الوقت تعكس مدى قلق المعارضة المصرية من الأخوان لانهم فريق واحد متماسك ويستطيع أن يقول كلمته فى صندوق الإنتخابات.
رایکم