۵۴۸مشاهدات

ماذا قال المالکي في قمة دول عدم الإنحیاز؟

وبدأت في طهران، أمس الخميس (30 آب 2012)، أعمال مؤتمر قمة حركة دول عدم الانحياز الـ16، فيما سلم الرئيس المصري محمد مرسي الذي يعتبر أول رئيس مصري يزور إيران منذ سقوط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإسلامية، رئاسة الحركة لإيران.
رمز الخبر: ۹۴۷۷
تأريخ النشر: 31 August 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أعرب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن قلقه من تنامي الطائفية في المنطقة، محذراً في الوقت نفسه من تحول الفكر الطائفي الذي يتبناه تنظيم القاعدة إلى خيار سياسي لأطراف إقليمية.

ونقل موقع السومرية نيوز ان المالكي قال في كلمة ألقاها خلال مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي عقد أمس الخميس في العاصمة الإيرانية طهران، "من تجربتنا المريرة ومعاناتنا من الفتنة الطائفية التي نجحنا بهمة جميع العراقيين في القضاء عليها نشعر بقلق عميق من تنامي الظاهرة الطائفية في المنطقة".

واعتبر المالكي أن "تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المسلحة أشعلت فتنة الطائفية الأولى"، مضيفاً أن "ما يزيد في قلقنا هو التحرك بأجندة طائفية والتدخل في شؤون الدول الأخرى والخشية من تحول الفكر الطائفي والتكفيري المتطرف الذي يتبناه تنظيم القاعدة إلى خيار سياسي تتبناه أطراف إقليمية وبما يجعله أكثر خطراً على مستقبل المنطقة من تنظيم القاعدة".

وبدأت في طهران، أمس الخميس (30 آب 2012)، أعمال مؤتمر قمة حركة دول عدم الانحياز الـ16، فيما سلم الرئيس المصري محمد مرسي الذي يعتبر أول رئيس مصري يزور إيران منذ سقوط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإسلامية، رئاسة الحركة لإيران.

ويشارك في قمة عدم الانحياز ممثلو 120 دولة بينهم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي وصل الأربعاء، (29 آب الحالي) إلى طهران للمشاركة في اجتماعات القمة كرئيس للوفد العراقي.

وأعلن متحدث رسمي عراقي أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز في طهران، مبادرة لمعالجة الأزمة السورية تتضمن تشكيل حكومة انتقالية قد تضم الرئيس بشار الأسد، كما اقترح آلية لتنفيذ هذه المبادرة.

وتعتبر حركة عدم الانحياز واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)، ونتيجة مباشرة للحرب الباردة التي تصاعدت بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو من جهة وبين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور وكان هدف الحركة الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة.

يذكر أن الحركة تأسست من 29 دولة وهي الدول التي حضرت مؤتمر باندونغ 1955 والذي يعتبر أول تجمع منظم لدول الحركة، وتعتبر من أفكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو، وانعقد المؤتمر الأول للحركة في العاصمة الصربية بلغراد عام 1961 وحضره ممثلو 25 دولة منها العراق ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير الذي عقد في بلغراد عام 2011، ووصل عدد الأعضاء في الحركة حالياً إلى أكثر من 116 دولة وفريق رقابة مكون من 17 دولة وسبع منظمات.
رایکم