شبکة تابناک الأخبارية: عتبر الرئيس محمود احمدي نجاد قمة عدم الانحياز بانها فرصة جيدة لتعزيز التعاون بين الدول المستقلة وأكد ضرورة الاستفادة من طاقات هذه الحركة من اجل تعزيز التعاون فيما بينها.
ويذکر أن احمدي نجاد أعلن ذلك خلال استقباله وزير خارجية ناميبيا يوتوني نجوما على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز بطهران.
و قال رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء بان الطامعين الدوليين يطمعون باراضينا وثرواتنا ويريدون التقدم من خلال استغلال مصادرنا وثرواتنا.
و اضاف ان اصدار القرارات وفرض العقوبات وممارسة الضغوط وعرقلة مسيرة تقدم الشعوب الاخرى هي ممارسات العاجزين وعديمي المنطق، ونحن بصفة اشقاء لبعضنا البعض نقف امام النوايا السيئة للمستكبرين ونسعى جاهدين للتقدم الى الامام.
و اكد ان الادوات والاسلحة لا يمكنها ان تحقق الانتصار بل الارادة هي التي تحقق ذلك وقال، ان المستكبرين يعارضون الى تكتل يضم الشعوب المستقلة ويودي الى وحدتهم وقوتهم لكن الدول الداعية للعدالة والحرية يجب ان تساعد بعضها البعض لتحقيق التقدم من خلال المساعي المشتركة .
وصرح احمدي نجاد بان ايران لا ترى اي عائق امام تعزيز علاقاتها مع ناميبيا، وان هناك ارضيات جيدة جدا للتعاون بين البلدين، معربا عن امله في ان يتم تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية في شتي المجالات سريعا.
و اكد استعداد ايران للمشاركة في البرامج الاقتصادية لناميبيا من اجل تحقيق تقدمها وتنميتها، واضاف، ان جمهورية ايران الاسلامية تقدر مواقف ناميبيا في دعم الحقوق الاساسية للشعوب وتعتقد بان الدول المستقلة يجب ان تمضي بامورها قدما الى الامام من خلال التعاون المتبادل مع بعضها البعض وان تفشل مخططات الطامعين الدوليين.
و اعتبر ايران وناميبيا بانهما دولتان مستقلتان تريدان التقدم من خلال الوقوف على قدميهما ولا تطمعان باراضي الاخرين.
و من جانبه قال وزير خارجية ناميبيا خلال هذا اللقاء، ان بلاده تدافع وتدعم دوما الحقوق الاساسية لايران وتدعم رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية لحركة عدم الانحياز.
وقال، ان اطماع وطغيان بعض الدول يعتبر اليوم التحدي الرئيسي للعالم وان قمة حركة عدم الانحياز تشكل فرصة جيدة لمواجهة هذه الاطماع.
واشار الى زيادة الضغوط الاميركية والغربية ضد ايران وقال، ان ناميبيا مستعدة لتقديم اي مساعدة ممكنة لايران من اجل تجاوز هذه المرحلة بنجاح ونحن على ثقة بان ايران ستخرج من هذه المواجهة مرفوعة الراس.