شبکة تابناک الأخبارية: توعد الرئيس المصري محمد مرسي بملاحقة ومحاسبة كل المسؤولين عن الهجوم الذي تعرض له حاجز للجيش المصري عند معبر رفح شمالي سيناء.
و ذكرت وسائل اعلامية ان مرسي قال عقب اجتماع مع القيادات العسكرية والأمنية أن "الهجوم الجبان" الذي شنته مجموعة مسلحة وأسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا "لن يمر من غير رد".
وتابع الرئيس المصري أن الجيش سيزيد من تعزيزاته للسيطرة على كل شبر من أرض سيناء.
وقال مرسي في كلمة له بعد منتصف امس الاثنين، إن التعليمات قد صدرت للأمن المصري بمطاردة مرتكبي الهجوم أينما وجدوا والقبض عليهم، مؤكدا أن عمليات الملاحقة ستتصاعد حتى تحقيق نتيجة، وتوعد بأن الجناة سيدفعون ثمنا غاليا هم وكل من يتعاون معهم.
و كان مرسي قد عقد اجتماعا عاجلا مع وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي وقيادات المجلس العسكري لبحث تداعيات الهجوم.
وتفيد المعطيات بأن المهاجمين استولوا على مدرعتين تابعتين للجيش المصري وتوجهوا بهما نحو الحدود مع الكيان الصهيوني عند معبر كرم أبو سالم وأطلقوا النار على الجنود، قبل أن يحاولوا عبور الحدود إلى داخل هذا على متن المدرعتين.
وأعلن الجيش الصهيوني إن 3 من المهاجمين قتلوا، وأشار إلى أن احدى المدرعتين قد احترقت، بينما دمر الطيران الصهيوني المدرعة الأخرى.
وفي الوقت نفسه قال مصدر أمني مسؤول إن أجهزة الأمن المصرية تحفظت على 3جثث للأشخاص الذين نفذوا الهجوم والذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب الصهيوني بالقرب من معبر كرم أبو سالم.
من جانبها أعلنت الحكومة المقالة في غزة أن السلطات المصرية أبلغتها بإغلاق معبر رفح البري حتى إشعار آخر بعد اتصالات ثنائية للتنسيق.
هذا وتقام اليوم الاثنين في القاهرة جنازة عسكرية للضباط والجنود الـ16 الذين لقوا مصرعهم الأحد في الهجوم على الحاجز الأمني.