
شبکة تابناک الأخبارية: اعرب وزير الخارجية "علي اكبر صالحي" عن ثقته بان مع تحقق موجة الصحوة الاسلامية بين شعوب المنطقة وتشكيل الحكومات النابعة من المطالب والارادة الشعبية سنشهد عزلة الكيان الصهيوني فاكثر فاكثر والمزيد من ابراز وتعزيز قضية فلسطين المقدسة بين الشعوب والحكومات.
ویذکر أن "صالحي" أعلن ذلك خلال استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في الخارج "ماهر الطاهر" والوفد المرافق له، حيث جرى البحث في اللقاء بشان قضايا وتطورات المنطقة واوضاع القضية الفلسطينية.
و اكد صالحي المواقف الاستراتيجية والمبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم قضية فلسطين المقدسة والقدس الشريف واضاف، ان ايران تنظر الى التطورات الراهنة في سوريا من منظار المكانة المهمة لهذا البلد في دعم المقاومة، وتعتبر طريق الحل للقضايا الراهنة فيه بانه يجب ان يكون 'سوريا – سوريا' من دون اي تدخل اجنبي وعن طريق تنفيذ مسيرة الاصلاحات الجارية وتحقيق المطالب المشروعة والسلمية لشعب هذا البلد والتي من شانها ان تؤدي الى الحفاظ على مكانة سوريا في جبهة المقاومة.
واكد وزير الخارجية ضرورة اليقظة من جانب جميع دول وشعوب المنطقة ازاء مؤامرات الاستكبار والصهاينة الرامية لتحريف المسار الحقيقي للمواجهة بين الجبهة الاسلامية العربية وبين العدو الصهيوني من خلال اثارة الخلافات القومية والمذهبية، معتبرا سر الانتصار والشموخ لجميع دول المنطقة ومن ضمنه الشعب الفلسطيني بانه يكمن في صون وتعزيز التكاتف والوحدة بين مختلف فصائل واطياف الشعب في مواجهة العدو الصهيوني.
و من جانبه قدم القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال اللقاء شرحا عن مسيرة التطورات الجارية في المنطقة خاصة الاوضاع الداخلية الفلسطينية، مشيدا بالدور والموقف المبدئي والثابت للجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم الدعم السياسي والمعنوي الشامل للقضية الفلسطينية.
واشار ماهر الطاهر كذلك الى اهمية وحساسية دور ومكانة سوريا في جبهة المقاومة وحذر من مؤامرات الاعداء الرامية لاستغلال الظروف الراهنة لضرب المقاومة، مؤكدا دعم الشعب الفلسطيني لحل قضايا سوريا عن طريق الحوار الوطني بين الحكومة ومختلف الفئات السياسية من دون اي تدخلات اجنبية وفي مسار الحفاظ على مكانة ودور سوريا في دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.