۷۶۵مشاهدات
قائد الحرس الثوري :

الاعداء يدركون قوة الردع الايرانية

واوضح قائد قوات الحرس الثوري ان الانتصارات المتلاحقة للصحوات الاسلامية هي بمثابة الخطوة الاولى لتغيير موازين القوى وتصب في مصلحة المسلمين اما الكيان الصهيوني وامريكا فهم فقدوا مكانتهم السياسية والاقتصادية والامنية وهم يمرون الان بحالة احتضار .
رمز الخبر: ۸۷۰۱
تأريخ النشر: 25 June 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد القائد العام لقوات الحرس الثوري ان هذه القوات لم يمر عليها وقت شعرت فيه بانها وصلت الى طريق مغلق بل كانت تجد الحلول المناسبة لاي مشكلة اعتمادا الفكر العميق الذي تحمله و لديها القدرات المعلوماتية عن الاعداء .

و القائد العام للحرس الثوري على هامش الاحتفال بيوم القوات حين تحدث مواقف هذه المؤسسة الثورية بما يختص بالقضايا الراهنه وتحولات الدولية و الدور الفاعل لقوات الحرس الثوري على الصعيد الاستراتيجي الذي تتحق من خلاله اهداف الثورة ي الداخل والخارج .

و قال اللواء جعفري ان الثورة الاسلامية واجهت العديد من الازمات وتجاوزتها وهذه الازمات ربما تكون وجهت الى بلد اخر بشكل اقل مما هو عليه معنا ادت الى سقوط حكومة ذلك البلد ونحن نشهد ان التجاذبات والتهديدات تاتي من قبل الدول المستكبرة العالمي كما كان عليه الحال مع الحرب المفروضة والهجمة الثقافية والحرب الناعمة والفتنة التي حصلت عام 2009 والحركات الانفصالية في بعض المناكق الحدودية اضافة الى الاعمال الارهابية و في الوقت الحاضر العقوبات الاقتصادية , لكن شعبنا العظيم واجه بشكل يثير الاعجاب والثناء هذه التهديدات انطلاقا من الاهتداء بالقيادة وما يحمله من الايمان والشعائر الدينية للاسلام الحنيف ونلاحظ صفحات النسنوات المديدة من عمر الثورة نجد الاعداء شعروا بالاحباط ونجى الان ان الثورة مفعمة من المفاخر والانتصارات وتمت السيطرة على الحركات الانفصالية و اعمال الشغب في الداخل وها نحن نشهد امن البلاد وهو في اعلى مستوى له , اما الحرب المفروضة فقد زرعت الياس في قلوب الاعداء الصغار والكبار لتنتصر ارادة الشعب من خلال مساهمة الشعب الغيور .

وقال اللواء جعفري ايضا , ان الفتنة التي حصلت عام 209 دفنت بالمشاركة الشعبية الضخمة كما ان الحرب الناعمة فشلت هي الاخرى وان شبابنا اماط اللثام عن وجه الشيطان والخادع للعدو حاملين وعيهم بالثورة والامام الخميني الراحل رض فكانت السبب في الحفاظ على المكاسب الكبيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية معربين عن ولائهم للقيادة الثورية .

واضاف اللواء جعفري , ان موضوع الضغوط النووية كان من بين اعمال الاعداء واغتيال النخب الشبابية ما جعلنا نختصر الطريق نحو تحقيق النجاحات التي كنا نعمل عليها للمستقبل فكان طلبتنا ممن ارتقى القمم الشاهقة حين اتحدوا وتعاضدوا فيما بينهم , اما عمليات الاغتيال النووي فلم يحد من مسيرتنا بل انبثقت عنها نبتة جديدة من جيل اخر يتجه صوب التنمية والتطور وبالنسبة للعقوبات الاقتصادية قادتنا الى التخلص من كل اشكال التبعية لتتفاعل الموارج الانسانية والاقتصادية والفنية للمجتمع ونرى اليوم ان الثورة الاسلامية وقد تبوأت مكانة متقدمة وممتازة بالقياس الى سنوات العمر المبارك لها .

واوضح قائد قوات الحرس الثوري ان الانتصارات المتلاحقة للصحوات الاسلامية هي بمثابة الخطوة الاولى لتغيير موازين القوى وتصب في مصلحة المسلمين اما الكيان الصهيوني وامريكا فهم فقدوا مكانتهم السياسية والاقتصادية والامنية وهم يمرون الان بحالة احتضار .

وقال قائد الحرس الثوري خلال كلمته , ان ثقة الشعب الايراني بنفسه ارتفعت كثيرا عن ما كانت عليه بينما نجد الغرب اصابه الاحباط في فقدان هيمنتهم في العراق وافغانستان وعلى ذلك فان الموازين بين الجمهورية الاسلامية واعدائها مالت بشكل ملحوظ نحو نظامنا الاسلامي وسيكون المستقبل افضل من ذلك لان الاعداء ليس بمقدورهم تجاوز التجاذبات الحاصلة الان .

.وتحدث جعفري عن قوات الحرس بقوله . ان هذه القوات وخلال الاحداث التي واجهتها كان لها انجازات لان قوات الحرس كانت على الدوام معنيه بالتجاذبات ووجودها في قلب الاحداث والازمات جعلت من قوات الحرس قاعدة يعتمد عليها وكان اخرها ما تحقق في المهمه التي اولكت لها في شمال غرب البلاد وتعزيز تواجدها البحري وقدرتها على اخماد الفتن الداخلية في السنوات الاخيرة يضاف لواجبات قوات الحرس على صعيد حرب انظمة الحاسوب ومواجهة الهجوم الثقافي . وغيرذلك لان قوات الحرس الثوري لم تخش حتى الاعداء الكبار وهي ترفع راية الاسلام وايران بعزم وثبات .
رایکم
آخرالاخبار