
شبکة تابناک الأخبارية: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الامم المتحدة لبذل المزيد من الجهد لحل الازمة في سوريا عبر الحوار وبعيدا عن التدخل الاجنبي.
وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش المؤتمر الدولي للبيئة والتنمية في البرازيل، أعرب الرئيس احمدي نجاد عن إستعداد إيران لدعم أي خطة تتقدم بها الامم المتحدة لإنهاء الازمة في سوريا.
ونوه الى أن الحرية والعدالة وضمان حق الاختيار والسيادة الوطنية، من الحقوق البديهية للشعب السوري، والتي لن تتوفر عبر القتل والتدخل الاجنبي.
وأكد احمدي نجاد ضرورة حسم الازمة في هذا البلد بسرعة، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي تدخل اجنبي في اوضاع سوريا وتعتقد بان حل الازمة السورية يكمن في اعتماد الحوار والتفاهم المتبادل بين الجانبين .
وحول النشاط النووي الايراني والمباحثات الاخيرة بين ايران ومجموعة 1+5 في موسكو اكد الرئيس الايراني انه يجب ان يتم تطبيق القانون للجميع بصورة متساوية وبدون تمييز، موضحا ان كافة نشاطات ايران النووية كانت ولازالت خاضعة لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان طهران التزمت بجميع تعهداتها وعملت بها.
واعلن احمدي نجاد رغبة ايران في التوصل الى تفاهم متبادل في محادثاتها مع مجموعة دول 5+1، موضحا ان هذه المفاوضات ستكون فرصة مناسبة لهم للعودة الى اطار القانون .
وشدد الرئيس الايراني على ان طهران لم تكن تسعى لنيل السلاح النووي وانها ترغب دوما في ارساء الصداقة والمحبة بين الحكومات والشعوب قائلا: على المستكبرين والقوى السلطوية الكف عن العداء للشعب الايراني وسائر الشعوب المتطلعة للعدالة والحرية لان الاوضاع العالمية هي بشكل تتطلب مزيدا من التعاون بين الشعوب والحكومات بدلا من العداء والصراع .
ولفت احمدي نجاد الى ان ايران قدمت خلال محادثاتها الاخيرة مع مجموعة 5+1 اقتراحات قانونية وبناءة وعادلة وودية حول حل المواضيع المطروحة، ونأمل بان نتوصل الى تفاهم مشترك في المفاوضات المقبلة .
من جانبه أكد بان كي مون أن إيران تؤدي اليوم دورا مهما ومؤثرا في مختلف القضايا العالمية واصفا دور طهران على الصعيدين الاقليمي والدولي بالمهم.
واعرب كي مون عن شكره لمشاركة الرئيس احمدي نجاد في المؤتمر الدولي للبيئة والتنمية (ريو+20) والقاء كلمة فيه،معربا عن امله بان يسفر البيان الختامي لهذا المؤتمر عن مزيد من التقدم والاعماروالتنمية لجميع شعوب العالم.