۹۴۴مشاهدات

السعودية .. دفن نايف اليوم وسط صراع العائلة المالكة

وبقي من "السداري" الامير تركي المقيم في القاهرة، وعبد الرحمن الذي ابعد عن وزارة الدفاع ليتولاها شقيقه الامير سلمان، كما ينتظر ان يتولى الشقيق الاصغر وزارة الداخلية.
رمز الخبر: ۸۵۷۶
تأريخ النشر: 17 June 2012
شبکة تابناک الأخبارية: تجرى اليوم الاحد مراسم دفن ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز الذي توفى في سويسرا خلال رحلة علاجية.

وتولى نايف ولاية العهد قبل ثمانية أشهر بعد وفاة اخيه الأميرِ سلطان.

وكانت السعودية اعلنت امس السبت السادس عشر من حزيران 2012، وفاة ولي العهد الذي من المتوقع ان تفتح وفاته صراعا مجددا بين امراء آل سعود على خلافته في ولاية العهد .

 وبوفاة نايف فقد ما يطلق عليه بـ "فرع السداري" من ابناء الملك عبد العزيز رجلهم القوي بعد رحيل الملك فهد والشقيق الكبير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع وولي العهد السابق.

وبقي من "السداري" الامير تركي المقيم في القاهرة، وعبد الرحمن الذي ابعد عن وزارة الدفاع ليتولاها شقيقه الامير سلمان، كما ينتظر ان يتولى الشقيق الاصغر وزارة الداخلية.

وكانت العالم قد نشرت الاحد خبرا نقلا عن صحيفة المنار يفيد بان الانباء الواردة من داخل العائلة السعودية الحاكمة عبر عاملين في مقرات الحكم من أطباء ومستشارين تؤكد أن الامير نايف بن عبد العزيز فقد النطق وأنه في حالة صحية حرجة استدعت ابناءه الى تعزيز مواقعهم.

واعتبر كثيرون الامير نايف اكثر صرامة من الملك عبد الله، فيما قال دبلوماسيون غربيون انه لعب دورا مهما في قرار المملكة استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011، وارسال جنود الى البحرين للقضاء على الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالحقوق المضيعة في هذا البلد.

ويمثل الأمير نايف للاصلاحيين السعوديين وجها صارما للمؤسسة المتشددة بالمملكة التي تعارض اي خطوات نحو الديمقراطية او حقوق الانسان ويدعم ما يسمى بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وكان يتولى وزارة تسجن النشطاء السياسيين دون توجيه اتهامات.

وتطالب المظاهرات التي تخرج في انحاء السعودية بين حين وآخر باطلاق سراح المعتقلين السياسييين في السجون السعودية.

وكان المواطنون السعوديون في القطيف قد خرجوا في تظاهرات احتجاجية بالمنطقة الشرقية مساء الخميس الماضي طالبوا بالقصاص من قتلة المحتجين، والافراج عن المعتقلين.

وردد المحتجون خلال التظاهرات شعارات ضد النظام السعودي وضد الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده نايف بن عبدالعزيز، كما رددوا شعارات "هيهات منا الذلة" و"الله اكبر"، واقدموا على احراق صور الملك وولي عهده.

كما كانت احدى الشعارات التي رددها المتظاهرون "لا للركوع إلا لله" مقابل سطوة النظام السعودي.

هذا وندد المتظاهرون بالتدخل العسكري السعودي في البحرين تحت غطاء ما يسمى بـ "درع الجزيرة" لقمع الاحتجاجات الشعبية هناك.
رایکم