شبکة تابناک الأخبارية: في مقابلة له صرح علي اصغر سلطانية قال , لا احد ينتظر من ايران التوقف عن تخصيب اليورانيوم الذي يعد من مفاخر الشعب الايراني مقابل تزوينا بقطع احتياطية للطائرات.
وتحدث على اصغر سلطانية مع شبكة ال BBC عن مختلف القضايا التي تتعلق بالملف النووي وقال بانه لايرى ان عدة دول يمكن ان تكون مندوبة عن جميع دول العالم لان ما يزيد على 100 دولة من اعضاء حركة عدم الانحياز تدعم الحوق الايرانية من في ان يكون لها برنامج سلمي نووي .
واكد سلطانيه في المقابلة عدة مرات على ان مجرد اعتراض عدة دول لايعني موقف جميع دول العالم لكن وكالة الطاقة الذرية بدات منذ شهرين بمفاوضات عن ما يسمى بالتوجهات العسكرية للبرنامج النووي الايراني لكن لم يكن لديهم اي دليل يثبت عسكرة البرنامج النووي الايراني وكان اجتماع قد حقق مكاسب تاريخية في اجتماع اسطنبوا 2 مع وكالة الطاقة بعد اقرارهم بحقوق ايران .
واضاف سلطانية نحن من دعاة الحوار ولو التزمت جميع الاطراف بما نجم عن اجتماع اسطنبول 2 فان اجتماعات موسكو سيكتب لها النجاح .
وفي اطار المقابلة سال مقدم البرنامج سلطانيه عن التهديدات ( الاسرائيلية ) ضد ايران قال , لايملك احد الجراة على مهاجمة ايران وان الكيان الصهيوني الذي لم يوقع على معاهدة mpt من المخدل حقا تهدد بالهجوم عل ايران وهذا يبعث على العار لكن السياسة الصهيونية تقوم على اساس الخداع والتضليل , فرئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق اولمرت كان قد اعلن عن امتلاك كيانه اسلحة نووية لكن المندوب الصهيوني ي وكالة الطاقة عاد لينفي هذه القضية .
وفيما يتعلق بفرض عقوبات واثارها قال سلطانية ان امريكا واوربا يخفون عن العالم الحقائق لان لم تترك اثارا على ايران وان المواد الاولية اللازمة التي يصل عددها الى 90 قطعة تشكل الاساس في انتاج اجهزة الطرد المركزي يتم تصنيعها داخل ايران.
وعن الضوضاء اتي اطلقت مؤخرا من وكالة الطاقة الذرية عن موقع بارجين النووي قال سلطانية , في عام 2005 منحنا الرصة لزيارة الموقع عدة مرات لرفغ اي غموض او ملابسات عن هذه المنشاة لكن عليهم طرح جميع ما لديهم من نقاط يعتبرونها غامضة كي نعمل على ايضاحها والانتهاء منها .
وتساءل سلطانية عن ما يريده الطرف الاخر مقابل الخطوات التي قطعاها حتى الان والتي تبعث على الفخر وان الشعب الايراني لن بان تكون كميات من المواد الاحتياطية للطائرات يمكن ان تشكل بديلا عن حق تخصييب اليورانيوم , فهم مثلا تعهدوا بتزويد ابران بالوقود المخصب للمفاعلات بشرط ايقاف عملية التخيب الذي يعد من ملاحم الشعب الايراني لكنهم طلبو منت لكننا وخلال المفاوضات مع وكالة الطاقة وجدنا رفضا لتزويدنا بهذا الوقود وايارن اليوم هي التي تقوم بتخصييب اليورانيوم واعترف الغرب اخيرا بوجود برنامد نووي ايراني .