۳۹۳مشاهدات

محمد مرسى: أصوات الإسلامين تفتتت فى الجولة الأولى ولكنى أثق فى الإعادة

المشاركة المتواضعة كما تقول حدث بالفعل وهى مقارنة لإنتخابات البرلمان تعد مشاركة متواضعة ولكن هذا يرجع إلى عدة أسباب أولها طول الفترة الإنتقالية وضع بعض الناس فى حالة من الملل من المشاركة فى العملية الإنتخابية .
رمز الخبر: ۸۵۲۶
تأريخ النشر: 12 June 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذى وصل إلى جولة الإعادة في حديثه مع مراسل فارس ان الانتخابات المصرية شهدت عملية تضليل وليس تزوير بالمعنى الحرفى كما عوّل مرسي على اصوات الاسلاميين في جولة الاعادة واثقا من فوزه على مرشح الفلول احمد شفيق اليكم نص الحوار:

- لا شك أن الانتخابات الرئاسية هي أكبر حدث بعد الثورة المصرية. ولكن لماذا شهدنا مشاركة شعبية متواضعة؟

المشاركة المتواضعة كما تقول حدث بالفعل وهى مقارنة لإنتخابات البرلمان تعد مشاركة متواضعة ولكن هذا يرجع إلى عدة أسباب أولها طول الفترة الإنتقالية وضع بعض الناس فى حالة من الملل من المشاركة فى العملية الإنتخابية .

ثانيا : وجود أكثر من 10 مليون مواطن داخل مصر يعملون فى محافظات غير التى هم مقيدين بها فى جداول الناخبين .

ثالثا : عدم قدرة عدد من المصريين على إختيار مرشح بعينه حتى يوم الإنتخاب وفالنهاية لم يذهب للإدلاء بصوته .

- هناك ابهامات في موضوع المشاركة الشعبية وهي أن القنوات التلفزيونية بثّت مشاركة كثيفة من قبل الشعب إلا أن الإحصائيات الرسمية تقول بأن المشاركة كانت بنسبة 46%. ما السبب؟ كيف تفسر هذا التناقض؟

بالطبع الإعلام كان ينشر صورا وتقارير مصورة تدل على أن التواجد الشعبى كبير جدا امام اللجان وهذا كان صحيح وليس محاولة للتضليل لاننا لو نظرنا سنجد أن كل لجنة إنتخابية فرعية بها ما يقرب خمسة ألاف أو أكثر من عدد الناخبين فالبطبع عندما يتواجد مائة واحد أو مائة وخمسين تجد كثافة عددية كبيرة وهذا ما جعل هناك كثافة فى الصورة وقابلها تناقض فى الإحصائية الرسمية النهاية والتى قالت أن الإنتخابات لم يشارك بها سوى 46% من الذين لهم حق التصويت فى الإنتخابات .

- لماذا انخفضت آراء الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية وذلك بالمقارنة مع الانتخابات البرلمانية؟

أراء الإسلاميين او أصواتهم لم تنخفض بالقدر الذى تتحدث عنه ولكن كل ماحدث ان الكتلة التصويتية للإسلامين كانت مقسمة على 3 جهات هم أنا كمرشح للحرية والعدالة وأصوات للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وأصوات أخرى للدكتور محمد سليم العوا بجانب انه كان هناك عدم مشاركة بقدر كبير من جانب التيار السلفى بعكس الإنتخابات البرلمانية فهو لم يقم بحشد قوى كما كان يحدث فى إنتخابات البرلمان .

- يقال بأن هناك تزوير أو تخطيط لانحراف الانتخابات. بمعني آخر، كان هناك قلق يراود الإخوان المسلمين فيما يتعلق بإبطال الانتخابات من قبل المجلس العسكري أو التأجيل في تسليم السلطة. ومن هذا المنطلق، يقال بأنهم طرحوا مشروع التزوير في الانتخابات. ألم يكن كذلك؟

ليس هناك تزوير بالمعنى الحرفى للكلمة وهذا بشهادة العالم كله ولكن ماحدث هى محاولات من بعض الجهات الإعلامية وبعض الحملات الإنتخابية لتضليل الناخبين والتاثير على الناخب يعد فى حد ذاته تزوير فى إرادة الناخبين ولكن بشكل غير مباشر كما لعب المال السياسى دورا مهما فى العملية الإنتخابية أيضا فى محاولة لشراء أصوات الناخبين .

- يقول بعض المراقبين السياسيين بأن الانتخابات الرئاسية كانت مشروعا للحيلولة دون فوزالإسلاميين، لكي لم يتمكن مناهضو الإسلاميين من تنفيذ برامجهم. وهكذا سيستطيعون تشكيل حكومة ائتلافية (متكونة من تيارات مختلفة). ما رأيكم في ذلك؟

هناك بالطبع حرب على الإسلاميين نراها واضحه فى بعض الوسائل الإعلامية وهناك من لايريد ان يصل الإسلاميين للحكم بأى شكل ولست أنا المقصود فقط فأبوالفتوح أيضا إسلامى وكذلك العوا كل هؤلاء حاول بعض الإعلاميين تشوية صورتهم قبل الإنتخابات الرئاسية وأثناء الإنتخابات ويحاولون الأن أيضا بعد وصولى لجولة الإعادة .

- إن عمرو موسى وأبوالفتوح كانا من أقوى المرشحين في الانتخابات. لماذا لم يفوزا؟ ما هي التيارات والأشخاص التي صوتت لصالح "شفيق"؟

لماذا لم يفوزا هذا سؤال يسأل منه هو الشعب المصرى والصندوق الإنتخابى اما التيارات التى أعطت شفيق بالطبع فلول النظام السابق من أعضاء الحزب الوطنى بجانب بعض البسطاء الذى تم التأثير عليهم بحجة الأمن والإستقرار وإستخدموا إسلوب الفزاعة من الإسلامين وهو نفس النظام الذى كان يتبعه مبارك .

- ما هو دور القوى الأجنبية وتمويلها لدعم الانتخابات وتغيير نتيجة الانتخابات لصالحها؟

اعتقد ان نتيجة الإنتخابات جاءت بحكم الصندوق وبوعى من الشارع المصرى ودون تمويل من احد لا أجنبى ولا اى شئ والدليل اننا حصلنا كمرشحين لا ننتمى للنظام السابق على هذا الكم الكبير من الأصوات فكما قولت لك الشعب اصبح لديه وعى ولا يقبل بشراء صوته .

- حضرتك التقيت مؤخرا بالسيد أبو الفتوح وحمدين الصباحي. ما هي نتائج اللقاء؟ هل اتفقتم على شيء؟ هل ذُكرت شروط؟

نتائج اللقاء كانت اننا إتفقنا على ضرورة تنفيذ قانون العزل السياسى على الفريق شفيق وإعادة محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وأعوان نظامه فى محاكمات ثورية وتحدثنا أيضا على المجلس الرئاسى ولكن لم نصل فيه إلى قرار ولكن أهم نتيجة خرجنا بها اننا معا ضد الفلول .

- أعلنتم بأن قرار المحكمة ضد مبارك أدّى إلى صدمة المواطنين وقلت بأنك في حال وصولك إلى الحكم، ستحاكم مبارك. هل تعتقد بأن هذا الموضوع سيُنفّذ أم هو مجرد مشروع أعلامي؟

بإذن الله سينفذ هذا القرار وساعيد محاكمة مبارك ليس جنائيا ولكن سياسيا أمام مجلس الشعب وفقا للدستور لانه خائن للوطن وخان القسم الذى أده امام الشعب على مدار الثلاثون عاما الماضية فسيحاكم على تلك الجرائم السياسية التى إرتكبها فى حق الشعب وأكرر أننى لا أقول كلاما من أجل الإعلام بل أن نية خالصه لله سبحانة وتعالى لتنفيذ كل كلامة أقولها والله شهيدا ورقيب علي كل نفس يخرج منى واتمنى من الله أن اكون خادما للشعب المصرى العظيم وأن يعيننى على تحمل تلك المسئولية التى سأحاسب عليها أمام المولى عز وجل .

- إلى أي مدى تثق بفوزك في الجولة الثانية؟

أنا أثق فى الله قبل أى شئ وأثق بنفسى وببرنامجى وبالشعب المصرى الوعى انه سيعطينى صوته دون أى تردد ولن يندم على ذلك لان الشعب لن يعيد إنتاج النظام السابق ولن يترك دم الشهداء يذهب هباءا .
رایکم