
شبکة تابناک الأخبارية: قال الامين العام المساعد وامين التنظيم في حزب العمل المصري احمد الخولي ان حصول المرشح محمد مرسي على نسبة عالية في التصويت بجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية بالخارج سينعكس ايجابيا على التصويت في الداخل.
وأضاف احمد الخولي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد ان حصول محمد مرسي على نسبة 61 بالمئة في التصويت في جولة الاعادة للانتخابات بالخارج ستكون اكبر مع تقدم فرز الاصوات، مشيرا الى ان النتيجة الكبيرة هذه ستنعكس ايجابيا على نتائج التصويت في الداخل.
وقال ان "كل استطلاعات الرأي التي اجريت قبل الجولة الاولى من الانتخابات المصرية كانت تضع محمد مرسي في المرتبة الخامسة وحتى بعض الصحف الحكومية كانت لاتضعه في قياسات الراي العام باعتباره خارج جولة التنافس على الاطلاق".
وأوضح الخولي ان تقدم محمد مرسي في الجولتين الاولى والإعادة من الانتخابات الرئاسية على منافسيه دليل على كذب وسائل الاعلام الحكومية وبعض وسائل الاعلام الخاصة التابعة للاجهزة الامنية والتي تحركها حسب ما تريد.
واعتبر امين التنظيم في حزب العمل ان "التصويت في الجولة الاولى لعبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي ولمحمد مرسي كان تصويتا للثورة، ان هناك اكثر من 65 بالمئة مع الثورة وهناك اقل من 35 بالمئة ضد الثورة وحسابيا يمكن القول ان هناك 65 بالمئة سيصوتون لمرشح الثورة الحالي بغض النظر عمن هو، وهو في جولة الاعادة يتمثل في محمد مرسي".
ودعا الخولي الشعب المصري ان "يعلم من معه ومن ضده ومن مع الثورة ومن ضد الثورة ومن هو يريد الخير للبلد ومن يريد الشر للبلد"، لافتا الى ان ما يقال في الاعلام لايعكس صراحة ما يريد قوله الشعب المصري.
وقال ان "الشعب المصري في موقف لايملك التجزئة او التفكك وليس امامه الا تأييد هذا المرشح (محمد مرسي)"، رافضا الاصوات الداعية للوقوف على الحياد و عدم التصويت واعتبر هذه الاصوات، "تدعو الى اسقاط الثورة".