شبکة تابناک الأخبارية: قتل اربعة جنود فرنسيين اليوم السبت خلال هجوم شنه مسلحون على قافلة للقوات الفرنسية في اقليم كابيسا شرقي افغانستان التي يشرف عليها الفرنسيون.
ويأتي الهجوم غداة قيام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لافغانستان ليوضح للجنود الفرنسيين الاسباب التي تدفعه الى الانسحاب المبكر من هذا البلد بعد عشر سنوات من الحرب، لكنه تعهد بحضور يتمحور على التعاون الاقتصادي والمدني.
واكد هولاند، ان قرابة الفي جندي مقاتل من اصل 3500 منتشرين في افغانستان سيغادرون البلاد بحلول اواخر 2012 اي قبل عامين على الموعد المقرر لانسحاب سائر عناصر قوة الحلف الاطلسي "الناتو".
واضاف، اما الجنود الفرنسيون الذين سيبقون بعد 2012 فسيكلفون اعادة العتاد وتدريب القوات الافغانية.
وقالت قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بيان السبت إن مسلحين في أفغانستان شنوا هجوماً فقتلوا أربعة جنود أجانب اليوم السبت، دون ذكر تفاصيل حول جنسية الجنود.
إلا أن مسؤولين أفغانا اكدوا مقتل اربعة جنود فرنسيين خلال الهجوم الذي وقع في إقليم كابيسا الذي تتحمل مسؤوليته الأمنية أساسا وحدة فرنسية تحت قيادة حلف شمال الأطلسي.
وقال المتحدث باسم الشرطة في كابيسا احمد احمدزاي، ان الهجوم استهدف "قافلة للقوات الفرنسية" في منطقة نجراب باقليم كابيسا، وان القتلى جنود فرنسيون.
من جانبها، أعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم.