۳۷۶مشاهدات

إقامة معرض "في رحاب روح الله" بلبنان

مضيفةً إن "الكتاب في كل المجتمعات هو موروث لكل التاريخ والفكر والحضارة، علماً أن الامام الخميني كان يركز جداً على ضرورة المطالعة"، ولافتةً الى أهمية الرواية ودورها في ترجمة الاحداث وفهم التحولات التي تطرا على الشخصية.
رمز الخبر: ۸۴۳۹
تأريخ النشر: 08 June 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أقامت الهيئات النسائية في حزب الله معرضاً للمطالعة تحت عنوان "في رحاب روح الله"، وذلك في قاعة مجمع الامام الكاظم عليه السلام في حي ماضي.

ویذکر أن المعرض الذي أقامته الهيئات النسائية في حزب الله للمطالعة تحت عنوان "في رحاب روح الله"، جاء انطلاقاً من أهمية تخليد هذه الشخصية الاسلامية النادرة في تاريخنا المعاصر، كان لا بد من ايجاد رابط قوي يعرّف الأجيال الصاعدة ويقرّبهم من تفكير الإمام الراحل (قدس) .

وحول هدف إقامة هذا المعرض ، قالت مسؤولة الفرع الثقافي للهيئات النسائية في بيروت الحاجة فاطمة زيعور، في حديث لـ"الانتقاد" أن الهدف من خلال المعرض هو "تعريف الاجيال الصاعدة على الامام الخميني وربطه بثقافة وفكر وثروة وقيم ومبادئ ونهج هذا الإمام، وللتعريف على الكم الهائل من كتابات الامام الخميني، هذا الامام العظيم الذي غيّر معالم هذا القرن رغم كل التحديات الموجودة"، مشيرةً الى أن "ايران التي تحارب اليوم انما تحارب لأنها ايران الامام الخميني".

و حول سبب اختيار الكتاب تحديداً كوسيلة للتقريب الى الامام فاجابت "الله سبحانه وتعالى يطل على البشر من خلال العلم وأهم مصدر للعلم هو الكتاب"، مضيفةً إن "الكتاب في كل المجتمعات هو موروث لكل التاريخ والفكر والحضارة، علماً أن الامام الخميني كان يركز جداً على ضرورة المطالعة"، ولافتةً الى أهمية الرواية ودورها في ترجمة الاحداث وفهم التحولات التي تطرا على الشخصية.

و لفتت الى أن الامام لم يكن يطالع مجرد مطالعة عابرة، بل كان يذيّل الكتب التي يطالعها بملاحظاته.
رایکم