شبکة تابناک الأخبارية: أکد اللواء يحيي رحيم صفوي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية أن الصحوة الإسلامية التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تشكيل شرق أوسط إسلامي خلافاً لما سعی له الأجانب من أجل تشكيل شرق أوسط جديد.
و تطرق اللواء صفوي في تصريحات صحافية إلى دور سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أبان الحرب المفروضة وقيادته في جبهات القتال قائلاً: "إن أعداءنا كانوا يزعمون بأنه لا يوجد زعيم كفوء يخلف الإمام الخميني (رض) بعد وفاته ولكن حكمة قائد الثورة أسقطت كل الرهانات التي كانت تريد النيل من الجمهورية الإسلامية".
و أشار القائد السابق للحرس الثوري إلى أن حضور السيد الخامنئي في جبهات القتال خلال فترة الحرب ساهم إلى حد كبير في رفع معنويات التعبويين والمتطوعين والمعروف هو أن حكمته وتدبيره في ساحات القتال حسمت الكثير من المعارك لصالح إيران.
واعتبر التنسيق بين قوات الحرس الثوري وقوات الجيش آنذاك من بركات حضوره في ساحات القتال مؤكداً إن السيد الخامنئي كان يتعاطى مع قادة الحرس الثوري كأبنائه وكوّن علاقات ودية مع قادة الجيش آنذاك. و تابع يقول "إن تسلم السيد الخامنئي مقاليد القيادة بعد رحيل الإمام الخميني (رض) ساهم إلى حد بعيد في تطوير القوات المسلحة".
وتطرق صفوي إلى خطط الأميركان من غزو أفغانستان والعراق حيث أرادو مهاجمة إيران، مؤكداً أن حكمة سماحة قائد الثورة حالت دون تحقيق هذه المؤامرات حيث وقع الأميركان في مستنقع أفغانستان والعراق وتكبّدوا خسائر فظيعة.
ولدى إشارته إلى الثورات العربية وسقوط بعض الأنظمة الدكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، أكد صفوي أن الصحوة الإسلامية التي نشهدها في المنطقة ستؤدي إلى تشكيل شرق أوسط إسلامي ؛ خلافاَ لما أراده (الرئيس الاميركي السابق) جورج بوش ووزيرة خارجيته كاندوليزا رايس اللذان سعيا من أجل تشكيل شرق أوسط جديد.
وأشار اللواء صفوي إلی قدرة إيران وهشاشة كيان العدو الصهيوني موضحاً أن حوالي مليون مستوطن سيهرب من الأراضي المحتلة خلال الأسبوع الأول من المواجهة، إذا ما قدم الكيان الغاصب علی مهاجمة إيران.