
شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: كثرت التحليلات والتوقعات حول خلفيات الحريق الذي ضرب قلب العاصمة القطرية الدوحة وأودى بحياة 19 شخصاً بينهم 13 طفلاً. وأعلنت الدوحة أنها شكلت لجنة تحقيق لبحث ملابسات الحريق قبل أن تفيد الأنباء الواردة من قطر عن حريق ثاني شب في قاعدة جوية للقوات القطرية في العاصمة الدوحة.
لكن المفاجئة كانت بقيام صفحة الثورة القطرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنشر بيان باسم "كتائب الحق" أعلنت فيه تبنيها للحريق الذي شبّ في أحد المراكز التجارية الكبرى في الدوحة الاثنين الفائت.
وبحسب الانتقاد، قال الناطق باسم قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتئاب الحق أبو الحبيب العنزي إن "الكتائب قد قامت بعملية نوعية في أحد أهم المرافق الاقتصادية داخل الدوحة والذي يرتاده الأمريكيون وعملاؤهم وخدمهم من آل خليفة بن آل ثاني وهو ما يعرف بـ"بالمركز التجاري "Villaggio" ، وذلك رداً على ما اعتبره "استهداف الشعب العربي خدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي في تدمير وتخريب الأمة العربية من قبل سارقي البلاد والثروات آل خليفة وأتباعهم".
وأطلق العنزي تسمية "عملية ثأر الله" على الحريق، مشيراً إلى أن "العملية أتت على المركز التجاري بالكامل وذلك بتوقيت تواجد أحد أفراد الأسرة الحاكمة بداخله وبعض الحرس الخاص وعناصر الاحتلال الأمريكي".
وأوضح العنزي أن "من نفذ العملية مجموعة من رجال الكتائب"، مؤكداً أن "الحريق ليس كما روّج عناصر الأمن بأنه ناتج عن مسّ كهربائي"، متحدياً السلطات ببث صور مباشرة عن عمليات الإطفاء وانهيار الجدران وصور الضحايا.
واذ تعهّد بألا "تغمض لنا عين إلا بتحرير البلاد والعباد من ظلم الطغاة".
وعرض العنزي سلسلة العمليات التي نفذّتها "كتائب الحق" وهي "حريق في مجمع فيلاجيـو، وفي مواقف مجمع السـتـي سنـتـر، وفي كــليــة الــطــيــران، وفي مدرسة فاطمة بنت وليد الإعداديــة".
وختم بالقول "كتائب الحق وعبر عملية ثأر الله لن تهدأ أو ترتاح حتى تحقيق النصر فلا تظلموها من جديد".