۴۰۴مشاهدات
الالتزام بقيم الجمهورية، وعلى رأسها الكرامة الإنسانية لكل المصريين وترجمة ذلك فى إعلاء غاية العدالة الاجتماعية، وتقليل فجوة الطبقية، والالتزام بتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادى للبلاد تنجز مهمة الخروج من عنق الزجاجة خلال عام تعتمد على الكفاءات المتميزة بتنوعها وعدم تجاهل النساء.
رمز الخبر: ۸۳۱۳
تأريخ النشر: 29 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: «منعا للانقلاب على الثورة، وإعادة إنتاج نظام مبارك فى سياساته وأشخاصه»، انهالت مبادرات لقوى ثورية وسياسيين على حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، وعرض البعض «حلولا عملية آنية» للخروج من المأزق السياسى الحالى.

وقدمت الناشطة وأستاذة العلوم السياسية، هبة رءوف، لجماعة الإخوان مبادرة مكونة من 5 نقاط للخروج من الأزمة الحالية، تتضمن: إعلان واضح للفصل بين الجماعة والحزب خلال سنة لتمييز الخطاب الدعوى عن الاجتهاد السياسى، والالتزام الإيجابى فى تشكيل لجنة دستور وطنية تمثل القوى والمحافظات مع استبعاد الفلول والنزول بسقف سن المشاركين فى اللجنة.

وطالبت فى مبادرتها: الالتزام بقيم الجمهورية، وعلى رأسها الكرامة الإنسانية لكل المصريين وترجمة ذلك فى إعلاء غاية العدالة الاجتماعية، وتقليل فجوة الطبقية، والالتزام بتشكيل حكومة إنقاذ اقتصادى للبلاد تنجز مهمة الخروج من عنق الزجاجة خلال عام تعتمد على الكفاءات المتميزة بتنوعها وعدم تجاهل النساء.

كما دعا الروائى والناشط السياسى علاء الأسوانى إلى «تشكيل ائتلاف ثورى واسع مع جماعة الإخوان المسلمين، لإسقاط الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة، ودعم مرشح الجماعة محمد مرسى بعد الحصول على ضمانات».

وقال الأسوانى، عبر حسابه الشخصى على موقع «تويتر» للمدونات المصغرة: «إذا عملنا جبهة لحماية الثورة وأخذنا على الإخوان ضمانات ودعمناهم سنضع العسكر فى مأزق، أما أن يعترفوا بسقوط شفيق أو يزوروا فتعود الثورة».

وأشار الأسوانى، فى مشاركة أخرى له، إلى أن «الحل فى طريقين: التحقق من تصويت الأمن لصالح أحمد شفيق ورفض نتيجة الانتخابات، أو عمل ائتلاف ثورى واسع مع الإخوان بشروط لإسقاط شفيق»، مضيفا «فرض عليكم القتال».

وقال الأسوانى: «إذا كان معنا دليل قاطع على تصويت الأمن لشفيق سيكون الرأى العام معنا و من حقنا إعادة الانتخابات»، معتبرا «أن الرأى العام لا يقل أهمية عن النائب العام».

فى سياق متصل، أعلنت قوى وحركات ثورية توجه وفد ممثل عنها إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، الاثنين، لتقديم مبادرتها لمنع استنساخ النظام السابق.

وتشمل بنود المبادرة ــ بحسب بيان لهذه الحركات ــ تنازل مرسى عن خوض جولة الإعادة، لتنحصر الإعادة بين حمدين صباحى و«مرشح الثورة المضادة أحمد شفيق»، حتى يحدث توازن بين مؤسسات الدولة، وأن يتعهد صباحى فى حال فوزه، بعدم حل البرلمان حتى انتهاء فترته الانتخابية.

وتابع البيان: تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة، بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية، كما يكون نظام الدولة رئاسى برلمانى، يراعى فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان.

ومن بين الموقعين على المبادرة، شباب حركة كفاية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، وغيرهم.

كما انطلقت دعوات لشباب الثورة بالحشد بعد غد، الثلاثاء، وهو يوم إعلان النتيجة النهائية للمرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة، فى ميدان التحرير تحت عنوان «مليونية عزل شفيق»، بهدف المطالبة باستبعاد شفيق من سباق الرئاسة.

وقالت الناشطة إسراء عبدالفتاح فى تدوينة لها: «الميدان عزل شفيق حين كان رئيس وزراء، وعمل محاكمة مبارك وحدد تاريخا لتسليم السلطة.. والميدان حا يعزل شفيق ويحاكمه فى البلاغات اللى عند النائب العام».
رایکم