۱۵۸۹مشاهدات
۱

اختفاء مذيعة "الجزيرة" رولا ابرهيم وقطر تمنع ذويها من البحث عنها في الدوحة !

يذكر أن المذيعة مغيبة عن نشرات الجزيرة منذ فترة الشهر تقريباً وسادت أخبار في العديد من الصحف و الأوساط الإعلامية تتحدث عن طردها من الجزيرة فيما لم يصدر أي بيان عن الجزيرة أو عن رولا يؤكد أو ينفي هذا الكلام.
رمز الخبر: ۸۲۵۸
تأريخ النشر: 26 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: قال أبن عم مذيعة الجزيرة السورية رولا أبراهيم أن عائلتها لا تعرف عنها شيئاً منذ أكثر من شهر وأن كافة محاولات عائلتها بالتواصل معها قد باءت بالفشل.

ووفقا لـ وكالة "النخيل " الاعلامية  اكد  محمد ابراهيم (32سنة) على  أنه وعلى عكس عائلتها التي أصدرت بياناً تبرأت به من رولا فهو بقي يتواصل معها بشكل شبه يومي أو أسبوعي أحياناً ولكنه وبعد آخر إتصال هاتفي جرى بينه و بينها تم فصل كافة الهواتف الخاصة بها خصوصاً بعد أن أخبرته أنها تنوي الهروب إلى سورية وطلبت منه تهيئة الأمور لظهورها على إحدى القنوات السورية لكشف ما لديها حول ما سمته (فبركات الجزيرة).

وقال محمد (من مواليد وسكان مدينة طرطوس الساحلية السورية) أن كافة محاولات العائلة بالتواصل معها بعد هذا الإتصال ذهبت أدراج الرياح فقد تبيّن أن آخر مرة شوهدت بها رولا كان منذ حوالي الثلاثة و عشرين يوماً و بالتحديد في السابع و العشرين من شهر نيسان/ أبريل المنصرم وبعد هذا التاريخ قُطعت أخبارها فأوفدت العائلة شخصاً من قبلها للدوحة تم منعه من الدخول لمبنى الجزيرة و تم رفض التعاون معه هناك في قطر فعاد لسورية وطلب المساعدة من وزارة الخارجية و المغتربين التي وعدت بمتابعة الموضوع.

يذكر أن المذيعة مغيبة عن نشرات الجزيرة منذ فترة الشهر تقريباً وسادت أخبار في العديد من الصحف و الأوساط الإعلامية تتحدث عن طردها من الجزيرة فيما لم يصدر أي بيان عن الجزيرة أو عن رولا يؤكد أو ينفي هذا الكلام.

يُذكر أن هناك حرباً إعلامية ضروس بين الإعلام السوري من جهة و بين الإعلام الخليجي الممثل بالجزيرة و العربية من جهة و الذي خسر كثيراً من رصيده بسبب الإستقالات للشخصيات الإعلامية المرموقة في القناتين حيث أستقال العديد من الأوجه الإعلامية الشهيرة بسبب التغطية التي وصفوها أنها مضللة ومن أهم الإعلاميين كان الأستاذ غسان بن جدو و الإعلامي سامي كليب والإعلامية زينة يازجي والعديد من مدراء مكاتب القناتين في العديد من الدول (أيران.لبنان.سورية).
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۱
المنتشرة: ۱
nabeehsouliman
|
Syrian Arab Republic
|
۱۵:۵۷ - ۱۳۹۱/۰۳/۲۳
كان من الأفضل التعامل مع رولا بهدوء واعطائها فرصة ولكن الحرب التي شنت عليها جعلتها تخاف على مستقبلها وحياتها . وكونها بنت طرطوس وتربت على حب الوطن مثل كل السوريين لو أعطوها فرصة لتركت الجزيرة وعادت الى القنوات السورية لكن الكثيرين بداؤا بشتمها وتهديدها واتهامها فورا دون معرفة ظروف عملها وعقدها مع الجزيرة والضغوط التي تمارس عليها من قبل القطريين وادارة الخنزيرة
رایکم