۴۱۱مشاهدات
وأضافت يديعوت أن 700 فتاة وشابة يهودية هربن من صفوف الجيش فى حين تمكنت 800 فتاة أخرى من التهرب من أداء الخدمة العسكرية عبر تقديم بلاغات كاذبة عن كونهن متدينات.
رمز الخبر: ۷۹۰۷
تأريخ النشر: 12 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، إن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى شرعت مؤخراً فى حملة واسعة النطاق للقبض على الجنود الفارين من الخدمة العسكرية

أوضحت يديعوت أن هذه الحملة جاءت على أثر الارتفاع الملموس فى عدد الجنود الفارين بشكل كبير فى الأعوام الأخيرة، وستستمر الحملة أسبوعين متواصلين بهدف القبض على مئات الجنود الفارين وتقديمهم للمحاكمة لارتكابهم مخالفات جنائية حسب قانون الجيش.

وقالت الصحيفة العبرية إن المعطيات الرسمية فى الجيش تفيد بأن عدد الهاربين من الخدمة العسكرية بارتفاع مستمر إذ ارتفع عدد هؤلاء من 1800 جندى فى عام 2010، وليصل إلى 2700 جندى هذا العام، ليصل العدد إلى 4500 شخص تهربوا من أداء الخدمة العسكرية.

وأضافت يديعوت أن 700 فتاة وشابة يهودية هربن من صفوف الجيش فى حين تمكنت 800 فتاة أخرى من التهرب من أداء الخدمة العسكرية عبر تقديم بلاغات كاذبة عن كونهن متدينات.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى كان قام العام الماضى بحملة مماثلة لكن تم وقف هذه الحملة بسبب النقص فى الغرف فى السجون والمعتقلات العسكرية، أما هذا العام فقد قام الجيش مسبقا ببناء معتقلات يتم فيها سجن المتهربين من الخدمة العسكرية لمدة 28 يوماً.

كما تم إطلاق سراح المئات من المتهربين من الخدمة العسكرية الذين تم سجنهم لهذا السبب فى العام الماضى، ومن المقرر أن يبنى الجيش الإسرائيلى منشأة اعتقال إضافية لهذه الغاية قرب قرية بين نبالا الفلسطينية غربى رام الله، تتسع لـ1200 معتقل، عبر تحويل المعتقل المعروف بمعتقل رقم 6 لسجن للأسرى الفلسطينيين.
رایکم