۲۷۵مشاهدات

"لِمَ قد يسود المنطق في قضية إيران"

"ويبدأ الحرس الثوري عمليات حول العالم ضد المصالح الإسرائيلية والغربية. ويرتفع معدل سعر النفط إلى 200 دولار لفترة طويلة، وتقترب منطقة اليورو من الكساد وتُصاب الولايات المتحدة بالركود؛ وتصل إلى حافة الهاوية الصين وبلدان بريكس غير النفطية".
رمز الخبر: ۷۸۵۲
تأريخ النشر: 08 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: نشر موقع "سلايت" الإلكتروني الشهير مقالاً لمايكل موران بعنوان "لِمَ قد يسود المنطق في قضية إيران"، حذر فيه من التبعات الكارثية بالنسبة لأي عدوان قد يُشنّ على الجمهورية الإسلامية.

في هذا الصدد، يقول الكاتب إن "من المبكر جداً أن نكون توّاقين، ناهيك عن أن نكون متفائلين، حيال ما تردد عن تلاشي احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وايران".

"لقد اعتقدت طويلاً أن "الخيار العسكري"، من جانب واحد سواء من إسرائيل أو الولايات المتحدة، سيكون كارثة".

"ويبدو أن الأسابيع القليلة الماضية توحي بأنه حتى بعض المتشددين توصلوا إلى هذا الاستنتاج".

ويغوص الكاتب في تحليل أربع سيناريوهات تلي عدواناً صهيونياً "وقائياً" على المنشآت النووية الإيرانية من جانب حكومة نتنياهو خلافاً لرغبة حلفائه الأميركيين، فيقول إن السيناريو الأول ينطوي على :

"1. تعطيل محدود (احتمال 10%): تأخير البرنامج الإيراني 3 سنوات، وانتقام يحبطه أو يحدّه الخوف الإيراني من التصعيد، وصعود للنفط يحدّه النفور من المخاطر، مع قدرة الولايات المتحدة على النأي بنفسها عن الصراع".

والسيناريو الثاني:
"2. تعطيل محدّد (احتمال 25%): انتقام إيراني يقتصر على هجمات على إسرائيل من جانب حزب الله، ومشاركة الولايات المتحدة تكون دفاعية فقط، وتقتصر على المناوشات".

"يرتفع سعر برميل النفط إلى 170 دولاراً، ويتفاقم الركود الاقتصادي في منطقة اليورو ويتوقف انتعاش الاقتصاد الأميركي. والدعم لفرض العقوبات سوف ينهار في آسيا وأوروبا".

أما السيناريو الثالث بحسب الكاتب فهو"صراع مستمر (احتمال 40%): تتورط قوات الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في الصراع بسبب الانتقام الإيراني، تعطل إيران تدفق النفط في الخليج الفارسي، وتهاجم الأنابيب ومحطات الضخ الرئيسي في السعودية ودول التعاون، وتسخّن الاضطرابات في العراق ولبنان ومناطق من أفغانستان".

"كما تتعرض إسرائيل لهجمات من حزب الله والفصائل الفلسطينية الأصولية، تُضاف إليها ضربات صاروخية إيرانية".

"ويبدأ الحرس الثوري عمليات حول العالم ضد المصالح الإسرائيلية والغربية. ويرتفع معدل سعر النفط إلى 200 دولار لفترة طويلة، وتقترب منطقة اليورو من الكساد وتُصاب الولايات المتحدة بالركود؛ وتصل إلى حافة الهاوية الصين وبلدان بريكس غير النفطية".

ثم يصل الكاتب إلى استعراض السيناريو الرابع لتبعات تنفيذ عدوان على الجمهورية الإسلامية بالقول إن هذا السيناريو يفترض الوصول إلى :

"4. نزاع كارثي (احتمال 25%): ضربة اسرائيلية تستدعي انتقاماً إيرانياً واسع النطاق ضد الولايات المتحدة والسعودية والأصول الإسرائيلية في المنطقة".

"تنضم الولايات المتحدة بقوتها الكاملة، التي تعاني خسائر كبيرة نتيجة للصواريخ الصينية الصنع المضادة للسفن في الترسانة الإيرانية".

"التقييمات الأولية تقنع إسرائيل بأن غاراتها الجوية فشلت في تدمير البرنامج الإيراني، وإسرائيل تتحرك باتجاه القنابل النووية التكتيكية لإنهاء المهمة".

ويتخلل ذلك "تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل ينفر العالم العربي والرأي العام الدولي الأوسع، ويستدعي تطرفاً مصرياً وعراقياً".

"النفط يتجاوز 200 دولار لفترة طويلة؛ وضع مناطق الملاحة في الخليج الفارسي يصبح سلبياً إلى حد كبير، ومرافق السعودية وغيرها من دول التعاون تعاني من أضرار جسيمة".

هذا بالإضافة إلى "كساد اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة، وكساد في منطقة اليورو مع ارتفاع الفوائد على سندات الديون الحكومية إلى مستويات قياسية؛ فضلاً عن انهيار النمو في بلدان بريكس والأسواق الناشئة".
رایکم