شبکة تابناک الأخبارية: خلال محادثات اختتم بها زيارة الى لبنان اعلن النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي ان بلاده حريصة على توطيد علاقاتها مع لبنان، فيما اعلن رفض طهران لاي تدخل غربي او اجنبي في الشأن السوري، هذا وثمن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تفهم طهران للخصوصية اللبنانية التي تمنعه من اتخاذ مواقف معينة لازمات المنطقة.
وخلال هذه الزيارة المهمة الى لبنان التقى النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله، وجرى خلال اللقاء التداول بالأوضاع السياسية في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية لدول وشعوب المنطقة.
من جهته جدد السيد نصر الله شكر المقاومة والشعب في لبنان للجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعباً على دعمها الدائم والمستمر للبنان حكومة وشعباً ومقاومة، وعلى تحملها أعباء هذا الموقف الإنساني والأخلاقي والتاريخي، وأكد على ثبات المقاومة الإسلامية على نهجها وطريقها ويقينها بالإنتصار وقدرتها على مواجهة كل التحديات.
وقال النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي في مؤتمر صحفي ان طهران مع اتاحة المجال للرئيس الاسد للتحدث مع شعبه والوصول الى حل مناسب عبر تشكيل حكومة تؤدي الى تحقيق صالح سوريا، مؤكداً رفض بلاده لاي تدخل في الشأن السوري من الدول الغربية والاجنبية، معتبراً ان لا ذلك لا يخدم حل الازمة.
من جانبه اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب مقاتي: "ان الطرف الايراني واللبناني جميعاً حريصون على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وهذا التعاون مبني على اساس معرفة خصوصية كل بلد للبلد الاخر، وانا اقدر للجانب الايراني معرفته تماماً بالخصوصية اللبنانية لهذه الظروف الصعبة بالذات".
كلما حضرت ايران الى لبنان تبرز ارادة البلدين في توطيد علاقة يريدانها غير عادية، علاقة يقرأها لبنان من دور وحجم ايران في المنطقة وترى فيها ايران خصوصية للبنان فيها من الخطوط الحمراء ما يشفع له الكثير من المواقف.