۳۳۱۴مشاهدات
۱
ويقول علاوي، من بين آخرين، ان ذلك غير محتمل الى حد بعيد وعلى الرغم من ذلك فان الصلات التي تعود الى الطفولة والى أروقة كلية بغداد القديمة، تشير الى أن التعارضات الحادة في اجواء الاستقطاب قد يمكن ان تخفف من جانب الرجال الثلاثة الذين نشأوا سوية.
رمز الخبر: ۷۷۶
تأريخ النشر: 08 September 2010
شبكة تابناك الأخبارية - النخيل: الزعماء السياسيون الثلاثة الذين يعتقد أنهم سينتهون اغلب الظن الى منصب رئيس الوزراء بعد الانتخابات العامة هذا الأسبوع، وهم اياد علاوي وأحمد الجلبي وعادل عبد المهدي، كانوا زملاء دراسة في مدرسة البنين التي تستخدم اللغة الانجليزية في أواخر الخمسينات، وهم افراد محظوظون من عوائل نخبة بغدادية حكمت العراق حتى ازيحت بالموجات المتتالية من الثورة والإرهاب.

والآن وارتباطا بنهاية متطفلي صدام حسين واستعداد العراقيين لاختيار برلمان دائم، فان اولاد كلية بغداد، وهم الآن رجال في الستينات من العمر، وقد عادوا من المنفى مستعدين لتولي مناصبهم الرفيعة في الترتيب الاجتماعي الذي افترضوا وعوائلهم يوما ما أنه سيدوم لهم.

ويرفع الرجال الثلاثة اليوم رايات لنماذج مختلفة من مستقبل العراق: علاوي لدولة علمانية، والمهدي لديمقراطية من نمط اسلامي، والجلبي لبرنامج يطهر المجتمع من اولئك المرتبطين بحكم صدام حسين وقد اندلعت في بعض الأحيان مشاعر حادة، خصوصا بين علاوي والجلبي، اللذين صارعا بمرارة من أجل تولي زعامة حركة المنفيين العراقيين.

ولكن ما يوحد زملاء المدرسة السابقين الثلاثة يمكن أن يبرهن على انه أكثر أهمية مما يفرقهم واذا ما وضعنا الشعارات والطموحات الشخصية جانبا فان علاوي والجلبي والمهدي يقولون انهم مستعدون لعقد صفقات سياسية يمكن أن تعني وضع بعض الاختلافات الايديولوجية جانبا لكن عبد المهدي والجلبي يقولان انهما يهدفان الى اقامة حكومة وحدة وطنية بمشاركة الزعماء السياسيين الرئيسيين في العراق وبينهم علاوي افتراضا.

ويقول علاوي، من بين آخرين، ان ذلك غير محتمل الى حد بعيد وعلى الرغم من ذلك فان الصلات التي تعود الى الطفولة والى أروقة كلية بغداد القديمة، تشير الى أن التعارضات الحادة في اجواء الاستقطاب قد يمكن ان تخفف من جانب الرجال الثلاثة الذين نشأوا سوية.
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
مجهول
|
United Kingdom
|
۱۴:۳۶ - ۱۳۸۹/۰۷/۱۰
لاتفرحوا بما اتاكم فصدام اخر سيصل اليكم وسوف تعلمون اي منقلب تنقلبون ولاتنسوا البيت الشيعي ان تنقذوه اذا تسنى لكم
رایکم