۳۷۵مشاهدات

البحرين: إصابة طفل برصاص الامن وإعتداء النظام علي ممتلكات الشعب

وتابع المصدر نفسه ان متظاهرين آخرين اصيبوا برصاص قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع واطلقت النار على الجموع في سلماباد.
رمز الخبر: ۷۵۲۹
تأريخ النشر: 17 April 2012
شبکة تابناک الأخبارية: أصيب طفل بجروح خطيرة برصاص اطلقته قوات مكافحة الشغب التي كانت تفرق تظاهرة بعد تشييع صحافي في ضاحية في المنامة، فيما أكدت مصادراً‌بالبحرين بأن النظام الخليفي لم يتورع عن التعدي علي ممتلكات المواطنين والتعرض لمصادر أرزاقهم.

ویذکر أن المعارضة البحرينية ذكرت في بيان ان طفلا بحرينيا اصيب بجروح خطيرة برصاص اطلقته قوات مكافحة الشغب التي كانت تفرق تظاهرة بعد تشييع صحافي في ضاحية في المنامة.

وقالت جمعية الوفاق البحرينية اكبر مجموعات المعارضة البحرينية ان "الطفل البحريني محمد أحمد عبد العزيز (15 عاما) اصيب بطلق مباشر من قوات الامن بالرصاص الانشطاري (الشوزن)". واضافت ان هذا الرصاص "اخترق مناطق مختلفة من جسد الطفل محمد"، موضحة انه "في خطر شديد" ونقل الى المستشفى للعلاج حيث وضع في العناية المركزة.

وتابع المصدر نفسه ان متظاهرين آخرين اصيبوا برصاص قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع واطلقت النار على الجموع في سلماباد.

وقمعت قوات النظام المشاركين في تشييع الشهيد احمد اسماعيل الذي سقط برصاص الشرطة اثناء تصويره للحملات القمعية لعناصر النظام في منطقة سلماباد. وردد المشيعون شعارات تدعو الى اسقاط النظام، فيما شهدت معظم مناطق البحرين تظاهرات تحت شعار (جمعة زلزال الخواجة) تضامنا مع المعتقلين السياسيين.

وقد شهدت مختلف المدن والبلدات والقرى البحرينية الجمعة، احتجاجات دعا اليها ائتلاف 14 فبراير تحت عنوان "جمعة زلزال الخواجة" للمطالبة بالافراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين. وجاء ذلك ضمن فعاليات الائتلاف في اسبوع الحرية والشهادة اثنين للتضامن مع السجناء السياسيين لاسيما مع الخواجة.

وفي المقابل وكعادتها استمرت قوات النظام بقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين باستخدام الرصاص الحي والشوزن واطلاق الغازات السامة على المحتجين العزل واغراق الاحياء السكنية بها.

و من علي صعيد متصل أكدت التقارير الواردة من البحرين، بأنه بعد التعدي على المساجد والمقدسات والأرواح، وبعد انتهاك حرمة الحرائر والبيوت الآمنة وفصل موظفين وتلامذة.. لم يتورع النظام القائم عن التعدي على ممتلكات المواطنين والتعرض لمصادر أرزاقهم.

وإن لم يكن خبر تخريب وتكسير وسرقة "أسواق الجواد" الغذائية جديداً، إلا أن الجديد ما وثقته الكاميرات الخاصة بالسوق التجاري من تعدٍ لميليشيات ترتدي الزي المدني مدعومة بضباط الأمن الداخلي وقوات أمن بحرينية.. وفّرت لها الدعم والغطاء حتى أنهت مهام التخريب والتكسير على أكمل وجه تعبيراً منها عن الولاء لمشايخ آل خليفة.

هذه المرة تحدثت الصورة مكذبة كل ما جاء في السابق من ردود لوزارة الداخلية، بان من يعتدي على المحلات التجارية وأرزاق المواطنين هم مخربون مجهولو الهوية لا علاقة لهم بعناصرها!

فأتى شريط الفيديو المصوّر ليحرج الداخلية البحرينية وليقطع الطريق على رواياتها، وليدفعها للإعتراف بما نقلته الكاميرات ولو على خجل! فصرح رئيس الأمن العام طارق الحسن أن ما أظهرته كاميرات المراقبة مما وصفه بتصرفات فردية تتعارض مع مبادئ العمل الشرطي، زاعماً أن إجراءات قانونية سيتم اتخاذها حيال المتورطين. وأضاف أنه سيتم التنسيق مع صاحب المؤسسة لحصر الأضرار التي لحقت بمحاله التجارية.
رایکم