شبکة تابناک الأخبارية: وتحت عنوان "إيران سابقاً والآن"، كتب ستيفن شليسينغر في "لوس أنجلس تايمز" مقالاً وفيه أن "إيران تواجه اليوم إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا بشأن برنامجها النووي".
وسأل "هل من شأن هجوم على مخابئ إيرانية مفترضة تحت الأرض أن يستثير رداً مماثلاً لذلك الرد الذي استثاره في حالة (صدام) حسين؟ أعتقد نعم".
مضيفاً أن "طهران لن تلعب دور الضحية السلبي الذي لعبته سوريا أو العراق بعدما قصفت إسرائيل من جانب واحد منشآتهما النووية (المزعومة)".
وبالنسبة للرد المرتقب، برأيه، من جانب الجمهورية الإسلامية في حال الهجوم عليها، رجح الكاتب أنه "قد تكون هناك بعض العمليات الانتقامية المتخبطة، كالتي أبدتها في هجماتها المزعومة ضد أهداف إسرائيلية في تايلاند والهند وجورجيا".
"ومع ذلك، يبدو مؤكداً أن إيران سوف تعبئ موارد البلاد بأسرها، وستتابع الإرهاب الانتقامي والهجمات الصاروخية وغيرها من الإجراءات العقابية، بالتنسيق مع حلفائها في حركة حماس وحزب الله".
وسأل الكاتب محذراً الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من الاعتداء عسكرياً على الجمهورية الإسلامية، قائلاً "هل تدرك إسرائيل التكاليف المحتملة لأمنها؟ هل يستحق الأمر؟ هل الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع الهجمات على قواتها وسفاراتها وضد مواطنيها على أراضيها؟"
"أخيراً، هل ستكون هناك أي فرصة في اللحظة الأخيرة أمام الأمم المتحدة لإرساء وقف آخر لإطلاق النار؟".
ثم يشير كاتب اللوس أنجلس تايمز إلى أن "الحذر والدبلوماسية يجب أن يكونا المغذى من هذه القصة. فما زال هناك وقت للعقوبات كي تلدغ والمحادثات كي تمضي قدماً. وحتى الاحتواء، وهو الإستراتيجية التي اتُبعت ضد العدو السوفيياتي الأقوى بكثير، لا ينبغي استبعادها".
ويخلص الكاتب إلى القول "لكن من الواضح أنه، على أي حال، يمكن لإيران أن تكون أكثر من مجرد عدو مخيف، إذ يمكن أن تكون بلا هوادة، وغير منطقية في الواقع، ودولة مستعدة لتسديد ضربات عمياء".
وبعنوان "حصة روسيا في سوريا وإيران"، كتب مالك كايلان في الوول ستريت جورنال مقالاً، افترض فيه أنه إذا عادت الجمهورية الإسلامية إلى توجه موالٍ للغرب، فإن قبضة موسكو على جمهوريات آسيا الوسطى سوف تنتهي.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب "الآن بما أن فلاديمير بوتين قد أتاح للناخب الروسي إعادته الى السلطة، فيمكن له أن يعود مع هدف مضاعف لتدخله الارتدادي على الدوام في الشؤون العالمية".
"إذ لم يفاجأ أحد بدفاعه العنيد عن النظامين في طهران ودمشق".
ويضيف الكاتب قائلاً "عند هذه النقطة، يبدو جلياً أن السيد بوتين لا يمانع كثيراً من أن يدرجه أحد في فئة (الطغاة)".
وينتهي الكاتب إلى مهاجمة الرئيس الروسي بالقول "إذا كان من الممكن تعريف البوتينية بمبدأ واحد، في حال كانت له صيغة ما، فإن جوهره سيكون نهج مشترك مفاده (القوة الآن والناس لاحقاً) بالنسبة لجميع الأقوياء".