۸۷۸مشاهدات
واكد على مطالب المتظاهرين اسقاط الظلم والاستبداد واطلاق الحريات وسراح المعتقلين في السجون، وحذر السلطات من عواقب الاستمرار بحمام الدم، لأنه سيزيد المتظاهرين اصرارا على مواصلة التظاهر لتحقيق مطالبهم.
رمز الخبر: ۷۲۱۷
تأريخ النشر: 12 February 2012
شبكة تابناك الاخبارية: ندد عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر بالجريمة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المتظاهرين في مدينة القطيف، مؤكدا على حق الشعب في اختيار حكامه، واصفاً محاولات النظام التفاوض بشان مطالب المحتجين "اكذوبة".

واعتبر الشيخ النمر خلال خطبة الجمعة في بلدة العوامية شرق السعودية محاولة النظام السعودي التفاوض لحل مطالب المتظاهرين بأنها اكذوبة كشفتها قوات النظام بقتل الشهيد الميداني.

واكد على مطالب المتظاهرين اسقاط الظلم والاستبداد واطلاق الحريات وسراح المعتقلين في السجون، وحذر السلطات من عواقب الاستمرار بحمام الدم، لأنه سيزيد المتظاهرين اصرارا على مواصلة التظاهر لتحقيق مطالبهم.

وقال الشيخ نمر آل نمر السلطات: "فليعلموا أننا سنزداد صمودا وإرادة، فمن دماء الشهداء تتقد شعلة الإرادة، وإن إرادوا أن يخيفونا بالقتل  فنحن لا نهاب الموت ونعشق الشهادة، ونحن نعاهد الشهداء وأهاليهم أننا سائرون على نفس الطريق والدرب". 

واوضح ان "فاتورة الدماء قيمتها غالية وقيمتها إسقاط الأنظمة الطاغية والحكام والغاء الاستبداد، ولا نقبل من دونها ثمنا".
وشدد على ان "الحرية السياسية مقدمة حتى نحظى بالحرية الفكرية، وحتى الحصول على مطلب الحرية السياسية يجب أن يكون للشعب حق اختيار حكامه"، واعرب من الذين يقتلون ابناء الشعب السعودي ثم يريدون ان يحكموه.

وانتقد قمع السلطات للمشاركين في احتفال عيد المولد النبوي الشريف، وقال: "إننا نستحضر شمائل الرسول (ص)، وقيم الرسول (ص)، فنحييها حتى تحيا قلوبنا، فتأتي قوة غاشمة تقتل فهل يستحقون أن يحكموا هل نقبلهم"، "كلا لن نقبلهم، وهذه مطالبنا واضحة".


سماحة السيد منير الخباز يدعو الى توحيد الكلمة ورأب الصدع

أصدر سماحة السيد منير الخباز بياناً دعا فيه الى توحيد الكلمة ورأب الصدع وأداء المسؤولية من كل بحسب موقعه .

وقال سماحته في البيان الذي نشرته "شبكة التوافق الاخبارية" بأننا أصبحنا في هذه الظروف مصداقا واضحا للدعاء الوارد عن القائم عجل الله فرجه (اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلى الله عليه واله، وغيبة امامنا عليه السلام، وكثرة عدونا، وقله عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا).

وأضاف سماحته" وأي وضع أسوأ من سيادة لغة الرصاص، والاستخفاف بحرمة الدماء التي هي اعظم من حرمة الكعبة المشرفة".

واكد سماحته انه ما أزاد المصيبه ألما وضعفا هو التفرق فبين صامت ومخلص مهتم أعيته الحلول، ومصر على رأيه وقراره ومشغول بالنقد وتتبع العيوب، مشيرا الى  ان هناك مجتمع يتطلع الى مواقف مشتركة مبنية على الخبرة والقراءة الواعية.

رایکم
آخرالاخبار