
واصدرت وزارتا الخارجية والأمن المكسيكيتان بيانًا مشتركًا نفتا فيه رسميًا مزاعم مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين حول "مؤامرة إيرانية مزعومة لمهاجمة السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك".
وكان مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون قد زعموا اول أمس أن وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني خططت لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، لكن هذه المؤامرة أُحبطت بتعاون قوات الأمن المكسيكية! حتى انهم قالوا أن "اسرائيل" شكرت الحكومة المكسيكية على إحباطها مؤامرة الاغتيال المزعومة هذه!.
وجاء في بيان وزارتي الخارجية والأمن المكسيكيتين: "تُعلن الحكومة المكسيكية، من خلال وزارتي الخارجية والأمن وحماية المواطن، أنها لم تتلقَّ أي تقرير أو معلومات عن وقوع أو التخطيط لأي هجوم ضد السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، عينات كرانز نيجر".
وأضاف البيان: "نتعاون باستمرار مع شركائنا الدوليين لضمان أمن الدبلوماسيين ونأخذ أي تهديد محتمل على محمل الجد. ويُطلب من الجمهور الاعتماد على المعلومات الرسمية والامتناع عن نشر الشائعات".
تأتي جهود الكيان الصهيوني لزعزعة العلاقات بين طهران ومكسيكو سيتي في وقتٍ يمتلك فيه جهاز الموساد، بصفته الذراع الإرهابي الخارجي لهذا الكيان، تاريخًا طويلًا في اغتيال آلاف الأشخاص في دول مختلفة على مدى العقود الماضية.