
اعتبر المرصد الجولاني شخصا يعمل في اطار العصابات، مؤكدا: "هذا الشخص لا يؤمن بالمواطنة، بل يسعى للولاء. الإرهابي لا يُولي أهمية للتعددية، بل يؤمن بالقتل. فكيف لمن طعن الثورة من الخلف أن يتحدث باسمها؟ كيف لشخص متعطش للدماء أن يكون قادرًا على تشكيل حكومة؟ في سلوك هذه العصابات، لا يوجد أي ذكر لتشكيل حكومة وبناء دولة، بل إن أفعالهم مجرد تطويق للسلطة، في سياق عملية مُستهدفة تهدف إلى تدمير البلاد.