ردًّا على استفتاء موقع «تابناك» الإخباري؛ صدرت فتوى جديدة من قِبل قائد الثورة الإسلامية بشأن السلاح النووي
في الفتوى النووية لقائد الثورة التي نُشرت في رسالته إلى المؤتمر الدولي الأول لـ«نزع السلاح النووي ومنع الانتشار» في نيسان عام 2010، وسُجّلت لاحقًا رسميًا في الأمم المتحدة، جاء أنّنا، إضافةً إلى اعتقادنا بحرمة السلاح النووي، نعدّ استخدام «سائر أنواع أسلحة الدمار الشامل، مثل السلاح الكيميائي والجرثومي، محرّمًا أيضًا».

أفادت موقع "تابناك" الإخباري أن سماحة آية الله الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية، أكّد في جوابه على استفتاء موقع «تابناك» حول السلاح النووي على فتواه السابقة في هذا الشأن.
نصّ استفتاء موقع تابناك كما يلي:
تابناك: في الفتوى النووية لقائد الثورة، التي نُشرت في رسالته إلى المؤتمر الدولي الأول لـ«نزع السلاح النووي ومنع الانتشار» في نيسان عام 2010، وسُجّلت لاحقًا رسميًا في الأمم المتحدة، ورد أنّنا، إضافةً إلى اعتقادنا بحرمة السلاح النووي، نعدّ استخدام «سائر أنواع أسلحة الدمار الشامل، مثل السلاح الكيميائي والجرثومي، محرّمًا أيضًا». في الوقت الراهن، ومع الظروف السائدة في المنطقة والتهديدات الوجودية التي تواجهها إيران من الأعداء، ولا سيما الكيان الصهيوني، يرى بعضهم ضرورة امتلاك السلاح النووي. فهل من الممكن من الناحية الفقهية أن يتغيّر رأي سماحة القائد؟
الجواب: للاطلاع على مواقف قائد الثورة الإسلامية (دام ظلّه) بشأن حرمة استخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، يُرجى مراجعة كلماته المنشورة في هذا الموقع، ومنها رسالته إلى المؤتمر الدولي لنزع السلاح.
بحسب ما نقل موقع «تابناك» الإخباري، ورد في الفتوى النووية لقائد الثورة، التي نُشرت في رسالته إلى المؤتمر الدولي الأول لـ«نزع السلاح النووي ومنع الانتشار» في نيسان عام 2010، وسُجّلت لاحقًا رسميًا في الأمم المتحدة، أنّنا، إضافةً إلى اعتقادنا بحرمة السلاح النووي، نعدّ استخدام «سائر أنواع أسلحة الدمار الشامل، مثل السلاح الكيميائي والجرثومي، محرّمًا أيضًا».
وبناءً على ذلك، أكّد قائد الثورة الإسلامية على فتواه السابقة بشأن السلاح النووي.