
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية أن "الطاقة النووية هي في الأساس طاقة تمنح الحياة"، وقال: "منذ عام 2021، قمنا بتسريع تسويق المشاريع التكنولوجية حرفيًا حتى نتمكن من توفير آلية تجعل الناس يشعرون بقرب الطاقة والتكنولوجيا النووية من حياتهم اليومية".
وأضاف إن الهيكل الذي تم تشكيله في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتدابير خاصة وبصيرة القائد الأعلى للثورة (حفظه الله)، جعلها منظمة رائدة ورائدة بالمعنى الحقيقي للكلمة بطبيعة المعرفة الأساسية، مما يضع الحركة على حدود المعرفة في طليعة شؤونها.
والنقطة المهمة هي أنه تم الآن تشكيل عمليات من شأنها تحقيق دورة الابتكار وتحويل الأفكار إلى منتجات؛ أي أن هذه العملية يمكن أن توفر حلولاً للمشكلات من خلال البحث الموجه نحو النتائج بطريقة تصبح فيها الأفكار منتجات وفعالة في المجتمع وحياة الناس.
وفي إشارة إلى توقيع عقد بناء ثماني محطات للطاقة النووية بالتعاون مع روسيا، أوضح إسلامي: "في عام ٢٠١٣، شُغّلت الوحدة الأولى من محطة بوشهر للطاقة النووية بعد فترة من التقلبات. كما تابعنا عقدًا جديدًا بين حكومتي إيران وروسيا، والذي بموجبه وُضع على جدول الأعمال، بالتعاون مع الحكومة الروسية، بناء أربع محطات للطاقة في بوشهر وأربع محطات أخرى في مناطق أخرى من البلاد، والتي ستُعلن الحكومة الإيرانية عن مواقعها لاحقًا".
وتابع: "بناء على الخطط الموضوعة سيتم بناء محطات الطاقة النووية في مناطق مختلفة من البلاد حتى تتمكن الطاقة النووية المستدامة والنظيفة من توفير الكهرباء اللازمة".
خاطب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رئيس الجمهورية قائلاً: "نظرًا لتأكيد فخامتكم على ضرورة توفير مياه الشرب، فإننا ندرس إنشاء محطات تحلية المياه ضمن خطط بناء محطات الطاقة النووية لنتمكن من توفير الخدمات المطلوبة لسكان تلك المنطقة. ونعمل حاليًا بنشاط على مشروع تحلية المياه في بوشهر، وسنشغل العام المقبل المرحلة الأولى من هذا المشروع بسعة 70 ألف متر مكعب".