
جاءت تصريحات رئيس الجمهورية هذه، اليوم الاحد ،خلال زيارته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث اطلع على معرض لأحدث إنجازات العلماء الإيرانيين في مجال الصناعة النووية، خاصة في مجالي الصحة والعلاج وإنتاج الأدوية المشعة، ثم عقد اجتماعا مع كبار مسؤولي هذا القطاع.
وفي هذا الاجتماع، أشاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، مسعود بزشكيان، بذكرى شهداء الحرب المفروضة (الحرب العراقية-الإيرانية/1980-1988) وخاصة شهداء البرنامج النووي الإيراني، ووصف جهود علماء هذا المجال بأنها تجسيد للجهاد العلمي والخدمة الصادقة للأمة، وقال: "ما يقوم به إخواننا في هذا المرفق من إنتاج الأدوية المشعة وتطوير تقنيات علاجية حديثة يُعد حاجة ضرورية يجب متابعتها بسرعة وقوة أكبر".
وأشار الى المكانة الخاصة التي تتمتع بها إيران في إنتاج الأدوية المشعة، ودور هذه التقنية في خلق ثروة وطنية والدخول الى الأسواق العالمية، مؤكدا على ان الاستفادة اليوم من التقنيات الحديثة والدخول الجاد الى ساحة المنافسة العالمية اصبحا أمرا حيويا للبلاد.
واضاف:تحاول القوى الاستكبارية حرمان الشعوب المستقلة، ومن بينها إيران، من الوصول الى التقنيات المتقدمة، وتحاول إبقائها في مستوى الصناعات التجميعية التابعة، كي يظلوا هم وحدهم منتجين للأدوية ويبيعوها للشعوب بأسعار باهظة".
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع خطط استراتيجية لإقتناص حصة من السوق العالمية للأدوية المشعة، موضحا ان الأنشطة الحالية ذات قيمة كبيرة، لكن يجب بالتوازي مع تلبية الاحتياجات المحلية، وضع خطط تسويقية احترافية لتطوير وتصدير هذه المنتجات. وبلا شك، فإن جودة المنتجات الايرانية وفعاليتها وسعرها المناسب ستجعل البلاد في طليعة المنافسة.
صنع السلاح النووي ليس في أجندتنا
وأوضح رئيس الجمهورية أن العداء والاغتيالات التي طالت علماء إيران تنبع من قلق القوى العظمى من الاستقلال العلمي والتكنولوجي لإيران، واستطرد قائلا: "لقد أعلنا مرارا وتكرارا أن صنع السلاح النووي ليس في أجندتنا، وهم أنفسهم يعلمون ذلك جيدا، لكنهم يستخدمون ادعاءاتهم الكاذبة كذريعة لعرقلة تقدمنا.
وتابع : شبابنا ونخبنا قادرون على حل مشكلات البلاد وتلبية احتياجاتها، ولن يجلسوا مكتوفي الأيدي ليظل بلدهم معتمدا على صناعاتهم ومنتجاتهم. لقد ربط هؤلاء النخب قدراتهم بالاحتياجات الوطنية، وهم يواصلون هذا المسار بعزم وقوة.
وأشار رئيس الجمهورية الى التطبيقات الواسعة للتكنولوجيا النووية في مجالات الصحة والصناعة المختلفة، بما في ذلك الزراعة والبيئة، وقال: "كل الإنجازات التي شاهدناها اليوم تهدف الى تحسين صحة الشعب وخدمة المجتمع. وللأسف، كنا مقصّرين في التعريف بهذه الإنجازات وتفنيد الدعايات الكاذبة للأعداء، ويجب أن ننشئ آليات فعّالة للتعريف بهذه المنتجات وتسويقها".
الاعتماد على القدرات العلمية الوطنية لحل التحديات
وتطرق بزشكيان الى موضوع إهدار الموارد الوطنية، وخاصة الوقود الأحفوري،مبينا انه وبالاعتماد على القدرات العلمية الوطنية يمكن حل الكثير من التحديات والعقبات ، لافتا الى ان هذه القدرات بالذات هي التي تقلق الأعداء وتدفعهم لاستهداف علماء ايران الذين لديهم القدرة على انتزاع السوق منهم، وخلق الاعتماد الذاتي في ايران وقطع التبعية لهم.
وشدّد رئيس الجمهورية على دور جامعات الجيل الرابع في حل المشكلات الكبرى للبلاد، وقال: "أهم سمات جامعات الجيل الرابع في العالم هي التركيز على الاحتياجات، والتفاعل بين التخصصات، وحل المشكلات. لذلك يجب على علمائنا في المجال النووي توسيع قدراتهم لتشمل مجالات متنوعة مثل المياه والزراعة والبيئة".
وأكد على ضرورة الاستفادة الصحيحة من موارد البلاد، وقال: "نحن من يقرر ماذا ننتج من مواردنا، وكيف ننتجه، وبأي جودة، وأين نوزعه، والنخب لدينا هم القادرون على مساعدتنا في هذا المجال".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن الدعاية المغرضة ضد الأنشطة النووية السلمية قد انتشرت على نطاق واسع لدرجة أنها غرست في أذهان العامة أن النشاط النووي يعني صنع السلاح النووي، وقال: "في حين أن الصناعة النووية هي مجموعة هائلة من القدرات والإمكانات العلمية والصناعية؛ فجزء ضئيل جدا من تداعيات هذا المجال غير المتكافئة وغير الإنسانية يتمثل في صنع القنابل، أما باقي هذه الصناعة فكلها في خدمة تلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية. إن نيتنا وإرادتنا من توسيع هذه الصناعة هي تلبية احتياجات شعبنا ورفع مستوى رفاهية بلادنا، وليس إنتاج الأسلحة".
وفي الختام، أكد رئيس الجمهورية على ان الحكومة تسعى لدعم تطوير الصناعة النووية السلمية في البلاد، قائلا: "ستدعم الحكومة بكل قوتها تقدم وتعزيز هذه القدرات. ومن خلال جهود العلماء والتخطيط الدقيق، يمكننا اقتناص حصة أكبر من السوق العالمية. نقدر قيمة علمائنا وجهودهم، وسنعمل يدا بيد لتحقيق عزّة إيران العزيزة، لأن مستقبل البلاد يعتمد على الريادة في المعرفة والتقدم نحو التقنيات الحديثة".
جاءت تصريحات رئيس الجمهورية هذه، اليوم الاحد ،خلال زيارته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث اطلع على معرض لأحدث إنجازات العلماء الإيرانيين في مجال الصناعة النووية، خاصة في مجالي الصحة والعلاج وإنتاج الأدوية المشعة، ثم عقد اجتماعا مع كبار مسؤولي هذا القطاع.
وفي هذا الاجتماع، أشاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، مسعود بزشكيان، بذكرى شهداء الحرب المفروضة (الحرب العراقية-الإيرانية/1980-1988) وخاصة شهداء البرنامج النووي الإيراني، ووصف جهود علماء هذا المجال بأنها تجسيد للجهاد العلمي والخدمة الصادقة للأمة، وقال: "ما يقوم به إخواننا في هذا المرفق من إنتاج الأدوية المشعة وتطوير تقنيات علاجية حديثة يُعد حاجة ضرورية يجب متابعتها بسرعة وقوة أكبر".
وأشار الى المكانة الخاصة التي تتمتع بها إيران في إنتاج الأدوية المشعة، ودور هذه التقنية في خلق ثروة وطنية والدخول الى الأسواق العالمية، مؤكدا على ان الاستفادة اليوم من التقنيات الحديثة والدخول الجاد الى ساحة المنافسة العالمية اصبحا أمرا حيويا للبلاد.
واضاف:تحاول القوى الاستكبارية حرمان الشعوب المستقلة، ومن بينها إيران، من الوصول الى التقنيات المتقدمة، وتحاول إبقائها في مستوى الصناعات التجميعية التابعة، كي يظلوا هم وحدهم منتجين للأدوية ويبيعوها للشعوب بأسعار باهظة".
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع خطط استراتيجية لإقتناص حصة من السوق العالمية للأدوية المشعة، موضحا ان الأنشطة الحالية ذات قيمة كبيرة، لكن يجب بالتوازي مع تلبية الاحتياجات المحلية، وضع خطط تسويقية احترافية لتطوير وتصدير هذه المنتجات. وبلا شك، فإن جودة المنتجات الايرانية وفعاليتها وسعرها المناسب ستجعل البلاد في طليعة المنافسة.
صنع السلاح النووي ليس في أجندتنا
وأوضح رئيس الجمهورية أن العداء والاغتيالات التي طالت علماء إيران تنبع من قلق القوى العظمى من الاستقلال العلمي والتكنولوجي لإيران، واستطرد قائلا: "لقد أعلنا مرارا وتكرارا أن صنع السلاح النووي ليس في أجندتنا، وهم أنفسهم يعلمون ذلك جيدا، لكنهم يستخدمون ادعاءاتهم الكاذبة كذريعة لعرقلة تقدمنا.
وتابع : شبابنا ونخبنا قادرون على حل مشكلات البلاد وتلبية احتياجاتها، ولن يجلسوا مكتوفي الأيدي ليظل بلدهم معتمدا على صناعاتهم ومنتجاتهم. لقد ربط هؤلاء النخب قدراتهم بالاحتياجات الوطنية، وهم يواصلون هذا المسار بعزم وقوة.
وأشار رئيس الجمهورية الى التطبيقات الواسعة للتكنولوجيا النووية في مجالات الصحة والصناعة المختلفة، بما في ذلك الزراعة والبيئة، وقال: "كل الإنجازات التي شاهدناها اليوم تهدف الى تحسين صحة الشعب وخدمة المجتمع. وللأسف، كنا مقصّرين في التعريف بهذه الإنجازات وتفنيد الدعايات الكاذبة للأعداء، ويجب أن ننشئ آليات فعّالة للتعريف بهذه المنتجات وتسويقها".
الاعتماد على القدرات العلمية الوطنية لحل التحديات
وتطرق بزشكيان الى موضوع إهدار الموارد الوطنية، وخاصة الوقود الأحفوري،مبينا انه وبالاعتماد على القدرات العلمية الوطنية يمكن حل الكثير من التحديات والعقبات ، لافتا الى ان هذه القدرات بالذات هي التي تقلق الأعداء وتدفعهم لاستهداف علماء ايران الذين لديهم القدرة على انتزاع السوق منهم، وخلق الاعتماد الذاتي في ايران وقطع التبعية لهم.
وشدّد رئيس الجمهورية على دور جامعات الجيل الرابع في حل المشكلات الكبرى للبلاد، وقال: "أهم سمات جامعات الجيل الرابع في العالم هي التركيز على الاحتياجات، والتفاعل بين التخصصات، وحل المشكلات. لذلك يجب على علمائنا في المجال النووي توسيع قدراتهم لتشمل مجالات متنوعة مثل المياه والزراعة والبيئة".
وأكد على ضرورة الاستفادة الصحيحة من موارد البلاد، وقال: "نحن من يقرر ماذا ننتج من مواردنا، وكيف ننتجه، وبأي جودة، وأين نوزعه، والنخب لدينا هم القادرون على مساعدتنا في هذا المجال".
وأشار رئيس الجمهورية الى أن الدعاية المغرضة ضد الأنشطة النووية السلمية قد انتشرت على نطاق واسع لدرجة أنها غرست في أذهان العامة أن النشاط النووي يعني صنع السلاح النووي، وقال: "في حين أن الصناعة النووية هي مجموعة هائلة من القدرات والإمكانات العلمية والصناعية؛ فجزء ضئيل جدا من تداعيات هذا المجال غير المتكافئة وغير الإنسانية يتمثل في صنع القنابل، أما باقي هذه الصناعة فكلها في خدمة تلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية. إن نيتنا وإرادتنا من توسيع هذه الصناعة هي تلبية احتياجات شعبنا ورفع مستوى رفاهية بلادنا، وليس إنتاج الأسلحة".
وفي الختام، أكد رئيس الجمهورية على ان الحكومة تسعى لدعم تطوير الصناعة النووية السلمية في البلاد، قائلا: "ستدعم الحكومة بكل قوتها تقدم وتعزيز هذه القدرات. ومن خلال جهود العلماء والتخطيط الدقيق، يمكننا اقتناص حصة أكبر من السوق العالمية. نقدر قيمة علمائنا وجهودهم، وسنعمل يدا بيد لتحقيق عزّة إيران العزيزة، لأن مستقبل البلاد يعتمد على الريادة في المعرفة والتقدم نحو التقنيات الحديثة".