۹۴۹مشاهدات
لقد اجرينا عدة محادثات واجبنا على استفسارات الوكالة الدولية وهذا ما يفرض عليها اعادة ملفنا النووي الى مساره الطبيعي، ولذلك فان اي خطوة تؤدي الى حرمان شعبنا من حقوقه المشروعة، مرفوضة ولا يمكن التطرق اليها.
رمز الخبر: ۷۲۰۱
تأريخ النشر: 10 February 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست، مجددا رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال بشأن زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران، ان هذه الزيارة جاءت في اطار التعاون مع الوكالة الدولية وقد اجرينا محادثات جيدة وتم الاتفاق على استمرارها خلال الزيارة اللاحقة للوفد يومي 21 و22 فبراير.

وحول مطالبة الغرب ايران بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم، اشار مهمان برست الى محادثات طهران مع مجموعة 5+1 وقال: لقد اجرينا عدة محادثات واجبنا على استفسارات الوكالة الدولية وهذا ما يفرض عليها اعادة ملفنا النووي الى مساره الطبيعي، ولذلك فان اي خطوة تؤدي الى حرمان شعبنا من حقوقه المشروعة، مرفوضة ولا يمكن التطرق اليها.

وبشان العقوبات الجديدة التي مررها الرئيس الامريكي ضد طهران اكد مهمان برست ان هذا الحظر ليس بجديد ولا جدوى منه واضاف : اذا كان مقررا ممارسة ضغوط غير منطقية لكبح التطور في بلادنا، فإننا سنرد بما يتلاءم وتلك الضغوط.

وردا على سؤال حول مواكبة قطر والامارات للعقوبات ضد ايران، اكد مهمان برست ان هاتين الدولتين انما تضحي بمصالحها الوطنية من اجل المآرب السياسية واللامشروعة للآخرين، وبالتالي فهي التي ستتضرر.

وشدد على ان الغرب سيتلقى رد الشعب الايراني في 22 بهمن (11 فبراير/شباط) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، من خلال مشاركته الملحمية الواسعة في المسيرات في جميع ارجاء البلاد.

وتعليقا على استخدام روسيا والصين لحق النقض "فيتو" ضد القرار المعادي لسوريا في مجلس الامن الدولي، رأى مهمان برست ان ذلك ناجم من شعور موسكو وبكين بالمسؤولية تجاه المحاولات الغربية للضغط على سوريا، ما يثبت ان الغربيين مخطئون في حساباتهم ولا يمكنهم فرض وجهات نظرهم الاحادية ، داعيا الدول الغربية الى التحرك في مسار المشاركة مع الجميع على الصعيد العالمي، بدلا من محاولات فرض وجهات نظرها على سائر الدول.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية ان افضل حل لمشكلة سوريا، يتمثل في القيام بالاصلاحات المطلوبة داخل سوريا وايجاد الاجواء المناسبة، محذرا من تفاقم الاوضاع بسبب تدخلات الآخرين والاتجاه نحو تسليح بعض الجماعات السورية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المزاعم والاتهامات بتدخل ايران في الشؤون الداخلية لسوريا، وقال ان هذه الاتهامات تأتي للتستر على قضايا اخرى ومنها القضية الفلسطينية مضيفا ، نتمنى لسوريا بان تنعم بالاستقرار  .

واشار الى ان الذنب الوحيد لهذا البلد هو وقوفه الى جانب المقاومة وتابع: نعتقد ان بعض المسؤولين الاتراك قد اخطأوا في حساباتهم بشأن سوريا، ونرى ان افضل حل يتمثل في توفير الاجواء المناسبة للحوار، والاصلاحات ونبذ العنف وعدم تدخل الآخرين في شؤون هذا البلد.

وبشأن المصالحة بين الفلسطينيين، اكد مهمان برست ترحيب طهران بأي خطوة من شأنها ان تؤدي الى التقارب والوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مضيفا ان على الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني ان يبقوا جنبا الى جنب من اجل تحقيق الهدف النهائي.

وتعليقا على المحادثات بين اميركا وطالبان، اعتبر مهمان برست ان ذلك يشير الى ان الاميركيين مازالوا بصدد التدخل في شؤون الدول الاخرى، وقال ، لقد رفعوا شعار التصدي للتطرف كذريعة للتدخل في المنطقة، مشددا على ان الشعب الافغاني قادر على ادارة شؤون بلاده بنفسه .
رایکم