
جاء ذلك في تدوينة نشرها "أوليانوف" على تطبيق "تلغرام" يوم الثلاثاء، مردفا : من المثير للاهتمام أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعلن صراحة بأن مهمتها هي المساعدة في توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي.
وأضاف اوليانوف : يبدو ان هذا التصريح أشبه بـ الاعتراف أن الأوروبيين لا يملكون أي دور مستقل.
في السياق نفسه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "قوه جياكون" خلال مؤتمر صحفي له اليوم، أن الانسحاب الأحادي الجانب لواشنطن من الاتفاق النووي (المبرم 2015) هو السبب الرئيسي للأزمة الراهنة؛ مؤكدا بأن إصرار بعض الدول على "إعادة فرض العقوبات" كان إجراء غير بناء وأدى إلى تراجع خطير في المسار السياسي والدبلوماسي لحل هذه القضية.
وأشار "جياكون" إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من تبني مشروع القرار الذي قدمته بكين وموسكو بشكل مشترك لتمديد القرار 2231؛ مبينا أن الهدف من تقديم المشروع المشترك هو توفير المزيد من الوقت والمساحة للمحادثات الدبلوماسية حول الملف النووي الإيراني، وتهيئة الظروف المواتية من اجل التوصل إلى حل سياسي نهائي.
وشدد المسؤول الصيني على، أن بكين ترى بأن الحل السلمي للملف النووي الإيراني ممكن فقط عبر الأدوات السياسية والدبلوماسية، وترفض أي تهديد بالقوة أو العقوبات.
ودعا الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية إلى إظهار الصدق السياسي وتكثيف الجهود الدبلوماسية، لتهيئة الأرضية لعودة الملف النووي الإيراني إلى المسار الصحيح للتسوية السياسية والحيلولة دون المزيد من تصعيد التوترات.
كما أكد جياكون بأن بكين ستظل متمسكة بموقفها الموضوعي والمحايد، وستلعب دورا بناء في دفع الحل الذي يلبي المطالب المشروعة لجميع الأطراف.