
وعلى هامش اجتماع الحكومة، قال المساعد التنفيذي لرئيس الجمهورية "محمد جعفر قائم بناه :"إننا مستعدون تماما في حال اندلاع حربٍ جديدة. فالقوات المسلحة والحكومة جاهزتان للدفاع عن سلامة الأراضي الوطنية، ولا نخشى العدو. فقد أظهر شعبنا خلال حرب الـ 12 يوما تضامنا كاملا، وسيحافظ الشعب على وحدته الفكرية والتماسك الوطني. وآمل ألا تقع حربٌ أصلا، وأرى أنه من المستبعد أن يكرر العدو خطأه».
وفيما يخص زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى نيويورك وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح قائمپناه:"لقد بيّن رئيس الجمهورية خلال كلمته المظلومية التي تعرضت لها إيران خلال العدوان الإسرائيلي الغادر الذي أدى إلى استشهاد مواطنين أبرياء، ونقل صوت هذه المظلومية إلى العالم أجمع. كما أعلن بوضوح موقف إيران المبدئي والمُشرّف أمام القوى العالمية، وطرح رؤية نظام الجمهورية الإسلامية بنجاح. وقد تحقق الخطاب الوطني بامتياز".
وأضاف حول موضوع المفاوضات، إن رئيس الجمهورية يجري الحوارات والاتفاقات في إطار المصالح الوطنية، لكن مطالب أمريكا وأوروبا لم تكن ضمن إطار مصالحنا الوطنية، ولذلك لم يكن من المنطقي أن يتم إبرام أي اتفاق معها، لأنها لا تتماشى مع مصالح إيران.
وردا على تصريحات بعض نواب مجلس الشورى الإسلامي حول ضرورة طرد السفراء الأوروبيين ردا على تفعيل آلية الزِناد (سناب باك)، أوضح قائمبناه: "برامج الحكومة في المجال الخارجي تُعدّ وتُنظّم في إطار السياسة الخارجية من قِبل المجلس الأعلى للأمن القومي، ولا تُطبّق إلا بعد موافقة قائد الثورة الإسلامية".