
أشار إلى أنّ السبيل لاحتواء التهديد الأميركي وتحييده وهزيمته هو أن تتوحد فنزويلا بأكملها، مضيفًا أنّ "الولايات المتحدة تشن حرباً لا أخلاقية على فنزويلا في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية".
وكان مادورو قد نبّه في 15 أيلول/سبتمبر الماضي إلى وجود تهديدات نووية وتجهيز لغزو البلاد، وإلى تموضع آلاف الجنود حولها، ولا سيما في بورتو ريكو.
كما أكّد أن بلاده تمارس الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وأنّ ما يجري ليس لفتاً للأنظار بل هو عدوان عسكري ودبلوماسي.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أصدر، أواخر الشهر الماضي، أوامر بنشر قوات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.
واتّجهت 3 مدمّرات صواريخ موجّهة من فئة "إيجيس" إلى المياه الدولية قبالة فنزويلا، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المحتمل أيضاً نشر نحو 4000 جندي من مشاة البحرية، وهو ما اعتبره الرئيس الفنزويلي تهديداً مباشراً للسلام والاستقرار في المنطقة وانتهاكاً للقانون الدولي.