
صرّح الجنرال علي محمد نائيني في لقاء ثقافي وسياسي حول الحقائق الخفية لحرب الاثني عشر يومًا وتحليل القضايا الراهنة في جامعة محقق أردبيلي، بأن حرب الاثني عشر يومًا كانت حربًا بالوكالة، ومركبة، وشاملة، وقال: "كان هدف هذه الحرب تدمير مقومات سلطة النظام الاسلامي الايراني، وإسقاطه، وتفكيكه".
أشار إلى أن الكيان الصهيوني، في هذه الحرب، ظنّ، بزعمه الكاذب عن ضعف إيران، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفتقر إلى الردع والاستقرار السياسي والقوة، وأن هزيمتها ممكنة في غضون أيام قليلة، وأضاف: "لقد تجلّت شجاعة القوات المسلحة، وخاصة القوات الجوية والفضائية، جليةً في هذه الحرب".
وأكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي أن العدو سعى في هذه الحرب إلى فصل الشعب عن النظام الاسلامي، قائلاً: "لقد حطم الشعب هذه الرواية وحقق النصر بالمقاومة".
وأشار نائيني إلى الحفاظ على نظام القيادة والسيطرة والاستقرار الاقتصادي في ظروف الحرب كعاملين في النصر، قائلاً: "في هذه الحرب، لم تتفاجأ الجمهورية الإسلامية الإيرانية إطلاقًا على المستوى الاستراتيجي، بل استجابت وتفاعلت فورًا، وكان هذا دليلًا على قوة القوات المسلحة واستقلالها عن الأفراد".
وأكد سماحته أننا شهدنا خلال حرب الـ12 يوما أفضل تماسك في المجالات الميدانية والدبلوماسية وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "النصر الإلهي والقيادة الحكيمة لقائد الثورة والشعب وقوة القوات المسلحة وغباء العدو كانت العوامل الرئيسية في انتصارنا".