۴۲مشاهدات
خلال لقائه وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني؛

وزير التجارة الباكستاني: العالم الإسلامي يفتخر بانتصار إيران على الكيان الصهيوني

أعرب وزير التجارة الباكستاني عن ثقته في النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس الإيراني إلى إسلام‌آباد، وشدد على ضرورة فتح مسارات جديدة للتجارة المشتركة، مؤكدا على أن العالم الإسلامي اليوم يفتخر بانتصار الشعب الإيراني في الحرب ضد الكيان الصهيوني ويراه مصدر فخر واعتزاز.
رمز الخبر: ۷۱۷۲۷
تأريخ النشر: 03 August 2025

عُقد الاجتماع الثنائي بين وزير التجارة الباكستاني "جام كمال خان"، ووزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني "محمد أتابك"، على هامش اليوم الثاني من الزيارة الرسمية للرئيس الايراني إلى إسلام‌آباد.

وهنأ وزير التجارة الباكستاني الشعب والحكومة الإيرانية على الانتصار في الحرب التي استمرت 12 يوما ضد الكيان الصهيوني، معبرا عن ثقته في مسار نمو وازدهار الجمهورية الإسلامية الإيرانية داخليا وخارجيا.

وقال جام كمال خان: إن إيران هي تاج رأس الأمة الإسلامية، وانتصارها في الحرب الأخيرة ضد الكيان الصهيوني مصدر فخر لكل العالم الإسلامي، وجميع المسلمين يشعرون بالعزة.

كما صرح وزير التجارة الباكستاني بأن حكومتي البلدين وكذلك القطاع الخاص أظهروا إرادة وحماسا قويين للتعاون، مشيرا إلى استعداد باكستان لتعميق علاقاتها الاقتصادية مع إيران من خلال قنوات منظمة مثل اللجنة الاقتصادية المشتركة، والتبادلات التجارية المنتظمة، وتبادل الوفود المتخصصة في مختلف القطاعات.

واقترح كمال خان تنظيم وفود تجارية مستهدفة تضم ممثلين عن غرف التجارة الفيدرالية والإقليمية، لتمكين المناقشات المركزة حول الوصول إلى الأسواق وتسهيل اللوائح التنظيمية.

وأكد وزير التجارة الباكستاني أن الجغرافيا تمثل ميزة، لذا يجب على باكستان وإيران استغلال القرب الجغرافي بينهما، مشدداً على أن عدم استغلال هذه الميزة سيؤدي إلى خسارة الوقت والتكاليف.

وأشار إلى أن هذا النوع من الاتصال، إلى جانب المكاسب الثنائية، يمكن أن يمتد إلى تركيا، وآسيا الوسطى، وروسيا، بل وحتى أجزاء من الشرق الأوسط، ليشكل كتلة اقتصادية تتمتع بقوة ومرونة كبيرة.

وبدوره أعرب اتابك عن تقديره لدور حكومة باكستان في تسهيل تقدم التجارة الثنائية، قائلا: لولا التفاعل السريع والعزم الراسخ من الأصدقاء الباكستانيين، لما وصلنا إلى هذه المرحلة.

وأكد على أن الديناميكية التي أنشأناها يجب أن تتحول الآن إلى نتائج تجارية منظمة.

وأيد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني فكرة تخصيص "يوم تجاري" خلال كل زيارة رفيعة المستوى، واقترح إرسال وفود تجارية إيرانية إلى باكستان لعقد اجتماعات معمقة.

وأوضح أتابك أن التجار والصناعيين في كلا البلدين جاهزون، وهم يثقون ببعضهم البعض، مضيفا: ما نحتاج إليه الآن هو آلية شفافة ومتسقة لتسهيل هذا التعاون من جانبنا.

وخلال هذا اللقاء، تعهد وزيرا التجارة في إيران وباكستان بتطوير التعاون التجاري والحدودي.

هذا واتفق الجانبان على أهمية تحديد القطاعات الخاصة مثل الزراعة، وتربية المواشي، والخدمات، والطاقة، واللوجستيات العابرة للحدود كمجالات للتعاون المستقبلي.

كما أعربا عن التزامهما المشترك بزيادة الاستفادة من الممرات التجارية الحالية والتسهيلات الحدودية.

واتفق الوزيران على تسريع عقد الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية المشتركة، وضمان مشاركة أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، مع إعطاء أولوية لتسهيل الإجراءات الحدودية واللوجستية التجارية.

وأكد الطرفان أن "وقت العمل هو الآن"، ومع وجود توافق سياسي على أعلى مستوى وثقة متبادلة، فإن باكستان وإيران على استعداد للدخول في مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية التي من شأنها أن تُعيد تشكيل ديناميكيات التجارة الإقليمية.

رایکم