۴۹مشاهدات

قاليباف: الجريمة الإرهابية في زاهدان كانت انتقاماً للأعداء من الشعب الايراني

أكد قاليباف أن الجريمة الإرهابية في زاهدان كانت انتقامًا من الشعب، الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأمريكي لبلادنا بوحده.
رمز الخبر: ۷۱۶۸۹
تأريخ النشر: 27 July 2025

قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أتقدم بأحر التعازي للشعب الإيراني البطل بمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد رفاقنا، ومنهم القادة البواسل وعلماؤنا الأعزاء. بهذا العمل الإجرامي، أثبتت العصابة الصهيونية الإجرامية مجددًا أن "الإرهاب" سمة لا تتجزأ منها، وأنها لا تميز بين عسكري ومدني، أو كبير وصغير، أو امرأة ورجل. هذا الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي، الذي يتسبب حاليًا في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة، يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.

وصرح رئيس السلطة التشريعية: "في هذه الأيام، وجهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو، والآن يريد العدو الانتقام من الشعب الإيراني القوي والمضطهد أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية. والآن، جاء دور القادة الاقتصاديين للبلاد والمسؤولين في الأجهزة الحكومية للنزول إلى الميدان. إن الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلب برنامجًا اقتصاديًا وطنيًا، تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع.

وصرح قاليباف: "حدد سماحة قائد الثورة الحكيم، في رسالة، الطريق إلى الأمام لجميع أفراد المجتمع من خلال تحديد سبع مهام استراتيجية؛ ومن بينها، حدد مهمة الأجهزة التنفيذية، وهي: "الجدية والمتابعة وإنجاح عمل البلاد".

وأكد رئيس مجلس الشورى: "أود أن أشير إلى الجريمة التي ارتكبها الإرهابيون العملاء أمس في جنوب شرق البلاد، والتي طعنوا فيها الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال. إن الجريمة الإرهابية العمياء في زاهدان كانت انتقامًا من الشعب، نفس الشعب الذي قاوم، بتضامنه ووحدته، العدوان العسكري للصهاينة والأمريكيين على إيران الحبيبة. إن سفك دماء الرضيع نويد ذات السبعة أشهر بين أحضان والدته دليل آخر على مظلومية الشعب الإيراني. وكما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتعامل أيضًا مع عناصر أخرى ومرتكبي هذه الجريمة".

رایکم