
أكد "عارف" في بيان صدر عنه على خلفية هذا الحادث البغيض، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت على الدوام ضحية للإرهاب"؛ معربا عن أسفه لصمت مدّعي حقوق الإنسان حيال الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية في حق الشعب الإيراني.
وأضاف : الإرهابيون الجناة، الذين يتلقون الدعم من أعداء الشعب الإيراني، حاولوا مجددا زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى من خلال تنفيذ هذا الهجوم الإجرامي في مدينة زاهدان، لكن وعي المواطنين أفشل هذا المخطط.
كما وجه نائب الرئيس الايراني، الأجهزة الأمنية والشرطية بمتابعة جادة لهذا الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات؛ كما اوعز بإعداد تقرير شامل وشفاف لوضع الرأي العام على تفاصيل الحادث الإرهابي هذا.
وفي هذه المناسبة، تقدم عارف بالعزاء من الشعب الإيراني وأسر الشهداء ضحايا حادث زاهدان الارهابي؛ متمنيا بالشفاء العاجل للمصابين، وداعيا الكوادر الطبية إلى بذل قصارى جهدها في معالجة الجرحى.
واقدم مسلحون مجهولون، صباح اليوم السبت، على مهاجمة مبنى العدالة بمدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين و اصابة 22 اخرين بجروح، ومصرع 3 ارهابيين؛ بحسب اخر حصيلة معلنة حتى اللحظة.