۳۴مشاهدات

قاليباف: بالحفاظ على اللحمة الوطنية سيُجبر العدو على قبول حقوق الشعب الإيراني

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن مهمة قائد الثورة الحكيم للجميع هي الحفاظ على الوحدة الوطنية العظيمة، ومن واجب الجميع تجنب ما يُضعف هذه الوحدة وهذا التماسك.
رمز الخبر: ۷۱۶۶۳
تأريخ النشر: 20 July 2025

قال محمد باقر قاليباف في كلمة ألقاها قبل صدور أمره في القاعة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي يوم الأحد (19 يوليو): لقد اتضح للجميع اليوم أن العدو قد تلقى ضربة موجعة من الشعب الإيراني في حرب الـ 12 يومًا المفروضة، وأن العامل الأكبر الذي يمنع العدو من الوصول إلى إيران العزيزة هو الوحدة الوطنية التي شهدها العالم.

وأضاف قاليباف: لقد تلقى عدو إيران أكبر هزيمة من الشعب الإيراني. لقد كانت هذه الأمة هي التي صفعت العدو على وجهه. هذه الأمة لها علاقة راسخة بوطنها، ولا يملك المشردون أو المأجورون أو المرتزقة النازحون القدرة على فهم العلاقة التاريخية للأمة الإيرانية.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن مهمة قائد الثورة الحكيم لنا جميعًا هي أن نكون حُماة الوحدة الوطنية، ومن واجبنا جميعًا اجتناب ما يُضعف هذه الوحدة والتكامل، ولا ينبغي لأحد أن يُنشئ لنفسه أو لتيار سياسي حاضنًا في مواجهة اختلاف الأذواق.

إيران تقف دائمًا إلى جانب الشعب السوري

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، مشيرًا إلى اعتداءات الكيان الصهيوني الوحشية على دمشق، قائلًا: "إيران تقف دائمًا إلى جانب الشعب السوري وتدافع عن وحدة وسلامة أراضيه.

وتابع القول قاليباف: "لقد أدركت الأمة الإسلامية اليوم أن دمشق لن تكون آخر عاصمة لدولة إسلامية يهاجمها هذا الكيان، وعلى الدول والشعوب الإسلامية أن تتحد لكبح جماح كلب أمريكا المأسور قبل أن تلتهمها هذه النيران". وأضاف: "إن هدف هذا الكيان هو زعزعة استقرار العالم الإسلامي، ونزع سلاحه، وتقسيمه، وتوسيع رقعة نفوذه".

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "على الحكومات التي حددت أمنها وفقًا لتجاوزات هذا الكيان المجرم أن تعلم أنها تعيش في دوامة من الضياع، وليس لديها الكثير من الوقت للحفاظ على سلامة أراضيها". إن الكيان الصهيوني عدوٌّ لكل سلامٍ واستقرارٍ وسيادةٍ وسلامةٍ إقليميةٍ في المنطقة، واللغةُ الوحيدةُ التي يفهمها هي لغةُ القوة.

وقال: إن قصفَ جميعِ المنشآتِ الدفاعيةِ السوريةِ في الأشهرِ الأخيرة، والهجومُ على دمشق، والتهديدُ باحتلالِ الأراضي، والمحاولاتُ العلنيةُ لتقسيمِ هذا البلدِ كانتْ حقيقةً جليةً لأولئكَ السذَّجِ الذينَ ظنُّوا أن طاعةَ هذا الكلبِ المسعورِ الجامحِ ستجلبُ السلامَ والاستقرار. والآنَ حانَ الوقتُ للدولِ الإسلاميةِ أن تجرؤَ على الوقوفِ في وجهِ هذا الكيان الشموليِّ بدعمٍ من الأمةِ الإسلاميةِ ودحرِه.

وأضاف قاليباف: إنَّ حظرَ الأسلحةِ على كيان الفصلِ العنصريِّ الصهيونيِّ من قِبَلِ 11 دولةً في قمةِ بوغوتا هو عملٌ شجاعٌ يُمكنُ أن يُصبحَ نموذجًا عمليًا لمواجهةِ هذا الكيان بفعالية. تمتلك الدول الإسلامية إمكانات اقتصادية هائلة للضغط على هذا الكيان، الذي يجب عليه أن يتجاوز مجرد التصريحات ويتدخل فعليًا لوقف آلة التوسع والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني، وينقذ نفسه من مخططاته المستقبلية.

وقال: في عالم اليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، السيدة فرانشيسكا ألبانيزي، التي وثّقت وأعلنت للعالم، في خطوة نادرة، بشكل منهجي ودقيق، الإبادة الجماعية والفصل العنصري التي يرتكبها هذا الكيان. في عالم كهذا يُعاقب فيه حماة الحقيقة ويُشجّع فيه مجرمي الحرب، على الدول المستقلة إما أن تجرؤ على الوقوف في وجه هؤلاء المعتدين الدوليين، أو أن تشهد زوالها وتفككها التدريجي.

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: اليوم، عندما أصبح واضحا للجميع ما هي الخطط الشريرة التي تم إعدادها لنزع السلاح وتحويل المنطقة بأكملها إلى رماد ودماء، فإننا على ثقة بأنه بعون الله سيتم فتح صفحة جديدة من المقاومة ضد الإبادة الجماعية والجريمة والاحتلال الذي يمارسه الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم.

رایکم