۱۰۷مشاهدات
تقرير؛

هل كان لدى احمد الشرع ايضا يورانيوم مخصب أو صواريخ باليستية؟!

شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية يوم الاربعاء العديد من الغارات ضد سوريا واستهدفت القصر الرئاسي و وزارة الدفاع في دمشق؛ الاماكن التي لم تستهدفها حتى طوال السنوات التي تستهدف نظام بشار الاسد.
رمز الخبر: ۷۱۶۵۷
تأريخ النشر: 19 July 2025

 ارتكبت اسرائيل أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين اطفالا ونساء خلال العامين الماضيين وحولت غزة الى ارض محرقة بذريعة انه يتواجد القساميون بين هؤلاء الاطفال والنساء والمدنيين وفي المستشفيات وطوابير المساعدات الانسانية وغيرها من الاماكن المدنية، ودعمتها راعيتها الامريكية والغربية بذريعة انها تدافع عن نفسها.

استهدف الكيان المزور لبنان المظلوم وقتل الآلاف من الابرياء والمدنيين وارتكب جريمة البيجر ودمر المباني السكنية وطالت اعتداءاته حتى بيروت واحتل اراض لبنانية وحتى بعد اتفاق وقف اطلاق النار، استمر في عدوانه ومستمر في جرائمه الى يومنا هذا على الرغم من المفاوضات التي تجري الحكومة اللبنانية مع الجانب الامريكي ولاتزال تدعم هذا الكيان راعيته الامريكية والغربية.

وبعد وقف اطلاق النار في لبنان، عاد لیرکز تصعیده على غزة، وقتل مرة اخرى مئات المدنيين والابرياء وشدد الحصار ومنع الماء والغذاء والحياة من اهل غزة.

وفي خضم المفاوضات النووية الجارية بين ايران والولايات المتحدة التي تمت خمسة جولات منها وكان الجانبان يستعدان لاجراء الجولة السادسة، قام هذا الوحش الصهيوني بشن حرب جديدة وقتل المئات من الأبرياء من النساء والاطفال والمدنيين والمسعفين والعلماء والقادة ودمر المباني السكنية بذريعة ان ايران تسعى الى امتلاك القنبلة النووية، بينما كانت طهران تتفاوض أمريكا لحل قضيتها النووية. ولكن هذه المرة لم يفلت العدو من العقاب ولقنته الصورايخ الايرانية درسا اجبره على التوسل براعيته الامريكية لإنقاذه من الصورايخ الايرانية ويبدو ان هذه الصواريخ فعلت معه شيئا ليفكر الف مرة في حساباته اذا ارادت شن حرب جديدة ضد الشعب الايراني.

وبعد وقف اطلاق النار مع ايران، عاد مرة اخرى الى غزة وصعد من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم من جديد واستهدفهم في طوابير المساعدات، واستمر في غزة حتى هذه الايام التي مد يده الطماعة الى جارته سوريا، التي ومن نكد الدنيا، يحكمه رجل كان طوال السنوات الماضية تنفذ المخطات التآمرية لذلك الكيان والولايات المتحدة في سوريا عبر دوره الارهابي واليوم ايضا الذي فيه يحكم سوريا، قبل باعتراف الجولان المحتلة اراضا اسرائيلية وسعى للتطبيع مع عدو الامة الاسلامية. ورغم كل هذا خرج الوحش الصهيوني ليظهر انه لا يرحم حتى اصدقائه وحلفائه ويمتد يده المجرمة الى ما ومن يشاء، وانه حتى الجولاني الارهابي أو احمد الشرع الذي يلبس البدلة وربطة العنق ولايملك قنبلة نووية او صواريخ باليستية او فكر المقاومة او غير ذلك من التهديدات فحسب، بل يريد الصداقة والاخوة معه، ليس بمنأى من جرائم هذا الكيان الفصل العنصري و قاتل الأطفال وان الصهيونية القذرة لاتريد اصلا لمنطقتنا عن تنعم لحظة واحدة وان تستقر فيها اى دولة و ان تصبح اى حكومة قوية.

مشكلة اسرائيل ليست القنبلة النووية او الصواريخ او المقاومة او سلاحها، بل مشكلتها هي انه لايجب ان تكون في الشرق الاوسط دولة قوية وان لاتنعم الامة الاسلامية وان لا تزدهر اى دولة في المنطقة وان لا يكون لدى الدول علماء ولا اقتصاد ولا نموا، بل ان تكون جميع دول المنطقة ضعيفة لينعم الصهاينة المحتلون ويوسعوا احتلالهم بسهولة ويغتصبوا المصادر والموارد في تلك الدول لصالحهم.

الآن وقد حان حينه ليستيقظ المطبعون والذين يرون انفسهم بمنأى من يد جريمة الكيان الصهيوني الوحشي الذي لايرحم الصغير والكبير ولا الرطب واليابس، والا سيستيقظون قريبا بدوي مقاتلات اف٣٥ والصواريخ القذرة والقنابل الخارقة للتحصينات وربما يصل دور انقرة والرياض واسلام آباد وبغداد...

رایکم