۳۳مشاهدات

الرئيس الايراني: الشعب خيب أمل الأعداء خلال الحرب المفروضة

أكد الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان ان العدو كان يأمل أن يرافقه الشعب عدوانه على ايران بخروجه الى الشارع، لكن الشعب خيب آمال الأعداء.
رمز الخبر: ۷۱۶۵۶
تأريخ النشر: 19 July 2025

صرّح مسعود بزشكيان، في اجتماع مع رئيس ونواب مؤسسة الشهداء صباح اليوم السبت، بأنه تم اتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة وضع المتضررين من جرائم الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة بأسرع وقت ممكن، وأضاف: ستتم متابعة أي قصور أو ضعف في تنفيذ هذه القرارات، وإذا دعت الحاجة إلى قرار أو إجراء من الحكومة، فسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف الرئيس الايراني: نظرًا لاشراف البلدية الدقيق على المناطق الحضرية، والقدرات والتسهيلات المتاحة لهذه المجموعة لتقديم خدمات أكثر ملاءمة، بما في ذلك في مجال إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة، فقد تقرر أن تكون بلدية طهران مسؤولة عن تحديد وإعادة إعمار الوحدات المتضررة من الحرب في طهران، والحكومة مستعدة أيضًا لتقديم أي مساعدة في هذا الصدد.

وأشار أيضًا إلى كلام قائد الثورة الإسلامية في اجتماعه مع مسؤولي السلطة القضائية، حيث قال: "هذا الموضوع أحد أهم مجالات اتباع الولي الفقيه؛ فقد وصف قائد الثورة الإسلامية الوحدة والتماسك بأنها أهم حاجة للمجتمع وحتى العالم الإسلامي اليوم".

وقال الرئيس: "لحسن الحظ، نرى، على سبيل المثال، أن شريحة أوسع من أفراد المجتمع قد وجدت فرصة للظهور على الإذاعة والتلفزيون الإيراني والتعبير عن آرائهم، وهو أمر جدير بالتقدير. يجب ألا نفرق بين الناس بسبب اختلاف آرائهم ووجهات نظرهم".

وأضاف بزشكيان: لا ينبغي أن نعتبر أحدًا عدوًا لمجرد تعبيره عن رأي مُخالف. لقد أثبت هؤلاء الناس استعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل الوطن والشعب.

وأعرب الرئيس مجددًا عن تقديره لدعم الشعب وتضامنه ضد جرائم الكيان الصهيوني، وقال: كانت خطة العدو أن يرافقه الشعب في هجماته وينزل إلى الشوارع، لكن الشعب خيب أمل الأعداء ودافع عن وطنه، لذا فإن واجبنا اليوم امامهم مُضاعف.

أشار رئيس الجمهورية إلى أن الشعب ساعد حتى أجهزة الاستخبارات أثناء كشف شبكة التسلل، وقال: "اليوم جاء دورنا لبذل كل ما في وسعنا لخدمة الشعب، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو المعتقد، على أساس الحق والإنصاف والعدل.. يواصل العدو سعيه لخلق مسافة بين الشعب والحكومة، والحل الرئيسي لإحباط هذه المؤامرة هو خدمة الشعب بأمانة وصدق".

ودعا الرئيس جميع المسؤولين المعنيين إلى وضع وتنفيذ أفضل الحلول لخدمة الشعب، وخاصة المتضررين من الحرب، وأشار إلى أن: "العدد الإجمالي للشهداء والمصابين، وبشكل عام، المتضررين من هذه الحرب، ليس كبيرًا جدًا، وبالتالي يجب ان يتم التحديد بدقة من يجب أن تخدمه كل مؤسسة وبأي جودة".

وأكد الرئيس الايراني على أهمية التآزر والاستفادة من جميع القدرات، وخاصة القدرات العامة، وقال: "نسعى إلى استخدام جميع القدرات العامة والميدانية لمعالجة مشاكل الشعب على أساس نموذج يركز على الأحياء.. أعتقد أنه لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في كل حي يوجد فيه مسجد".

رایکم