
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى تصعيد جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقتله أكثر من 100 فلسطيني بريء خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك الاغتيال الجبان لعضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد فرج الغول والقارئ الفلسطيني الشهير علاء عزام وعائلته، ووصف استمرار حصار غزة من الناحية الغذائية والدوائية وفرض الجوع والعطش على سكان هذا القطاع - في الوقت الذي يتم فيه قصف الخيام ومراكز تجمع اللاجئين - بأنه جريمة حرب قاسية يتم تنفيذها تماشيا مع استكمال خطة الإبادة الاستعمارية بحق الفلسطينيين.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية التصرفات الاستعراضية والمخادعة لأمريكا والكيان الصهيوني في إنشاء مراكز تحت غطاء مراكز توزيع المساعدات الإنسانية وتحويل هذه المراكز إلى فخاخ لقتل النساء والأطفال الأبرياء والجوعى والعطشى، وأكد على المسؤولية الأخلاقية والقانونية لكل حكومة ومنظمة دولية، وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم.
وأكد بقائي أن التقاعس واللامبالاة التي يفرضها أنصار ومبررو جرائم الكيان الصهيوني تجاه الجرائم المرتكبة في غزة أدت إلى تطبيع أخطر انتهاكات القانون الدولي وإضعاف الأسس القانونية والأخلاقية المشتركة بين الشعوب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المسؤولية المباشرة لداعمي الكيان الصهيوني، وخاصة أمريكا وألمانيا وبريطانيا، عن عمليات القتل والإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، وأكد أن استمرار إفلات كيان الاحتلال من العقاب على الفوضى والجرائم البشعة التي يرتكبها في الأراضي المحتلة هو العامل الأساسي في استمرار جرائمه وتحريضه على الحرب. ودعا بقائي إلى تحرك جدي من قبل الدول الإقليمية والإسلامية لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة.