۶۴مشاهدات

مهاجراني: إيران لم تسع أبداً للحرب ولكنها لن تخضع للظلم ولن تستسلم

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية، فاطمة مهاجراني ان إيران لا تريد الحرب مع أحد ولكنها لن تخضع للإملاءات والظلم، مضيفا: مستعدون للحوار القائم على الإحترام المتبادل".
رمز الخبر: ۷۱۶۴۸
تأريخ النشر: 15 July 2025

صرحت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى الوحدة الوطنية. موقعنا الجغرافي جعلنا نتعرض لهجمات متكررة. وجه رئيس الجمهورية رسالة إلى الإيرانيين في الخارج مفادها أن الشعب هو المالك الحقيقي للبلاد، وأننا نشهد بداية فصل جديد من الأمل، وأن نافذة الدبلوماسية مفتوحة".

مستعدون للحوار القائم على الاحترام المتبادل"

كما أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى مقابلة الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان مع صحفي أمريكي، وقالت: "نحن مستعدون للحوار القائم على الاحترام المتبادل..نحن أمة تبحث عن السلام."

وذكّرت مهاجراني بإجراءات الحكومة خلال فترة عدوان الكيان الصهيوني على البلاد: "منذ بداية الهجوم، عقدت الحكومة أربعة اجتماعات، ولم يُستهلك سوى 25% من السلع الأساسية، وبفضل جهود الحكومة وسلوك الشعب الرشيد، شهدنا سلامة الاحتياطيات الاستراتيجية."

وأضافت قائلًا: نشكر جميع من شاركوا في الدفاع مجددًا، وستبقى ذكرى من غابوا عنا اليوم في ذاكرتنا إلى الأبد".

كما صرّحت المتحدثة باسم الحكومة: ": إيران لم تسع أبداً للحرب ولكنها لا تخضع أبداً للظلم والإملاءات ولن تستسلم، وقد وافق المجلس الاقتصادي أمس على استثمار لإنتاج 7000 ميغاواط من الكهرباء و25000 برميل من النفط يوميًا."

الموافقة على حزمة لتعزيز الأمن الاقتصادي ومنع هروب رؤوس الأموال

أعلنت مهاجراني عن انخراط جاد مع القطاع الخاص، وقال: "تمت الموافقة أمس في الاجتماع السابع للبرنامج على حزمة لتعزيز الأمن الاقتصادي ومنع هروب رؤوس الأموال، والتخطيط لزيارة الأربعين وتأمين الطرق المؤدية إلى مسار زيارة الأربعين على جدول الأعمال".

وأشارت إلى رحلته إلى البوسنة والهرسك، وأضاف: "حضرتُ مراسم إحياء ذكرى مذبحة سربرينيتشا نيابةً عن الرئيس الايراني، ونقلتُ رسالة الرئيس التي تؤكد على السلام واحترام وحدة الأراضي، والتقيتُ هناك بوزير الخارجية السابق وبعض المسؤولين السابقين".

وقالت المتحدثة باسم الحكومة في جزء من خطابه: "آمل أن يحقق منتخب بلادنا لكرة القدم النسائية المزيد من الإنجازات، ونأمل أن نشهد، بمناسبة يوم الرعاية الاجتماعية وتطوير البنية التحتية، حضورًا للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف شرائح المجتمع".

وردًا على سؤال حول تقييم أضرار الحرب، قالت مهاجراني: "لم تنتهِ مرحلة تقييم الأضرار بعد، ولا حاجة لتعديل ميزانية العام الجاري في الوقت الحالي".

وبخصوص خطة تعزيز القدرة الدفاعية للبرلمان وخطة الحكومة لدعم القوات المسلحة بشكل أكبر، قالت: "لقد أُدرج جزء من احتياجات قطاع الدفاع في ميزانية العام، وإذا لزم الأمر سنغير حجم الميزانية الدفاعية".

وبخصوص حزمة دعم المفصولين من العمل، قالت المتحدث باسم الحكومة: خلال جائحة كورونا، شهدنا تراجعًا في خدمات الدعم. لدى الحكومة خططٌ لدعم مُصدّريها ومنتجيها، وفي هذا الصدد، تُبذل جهودٌ لتقليل الضرر على المواطنين.

وردًا على سؤال مراسل وكالة مهر حول تفاصيل إعادة إعمار المنازل المتضررة جراء الحرب، قالت مهاجراني: "كان من المقرر عقد اجتماع بحضور وزيرة الطرق والمؤسسة الوطنية للإسكان، وبالاستعانة بمُصنّعي الديكور الداخلي، حتى يرى المواطنون أقل قدر من الضرر".

فيما يتعلق بانقطاعات الإنترنت خلال فترات مختلفة مثل الحرب، قالت المتحدثة باسم الحكومة: إن أساس رؤية الحكومة هو حرية الإنترنت، وقد شهدنا طائرات بدون طيار تُوجه عبر الإنترنت، ونسعى لضمان تدفق حر للمعلومات، وبالطبع، كانت أولوية الحكومة حماية أمن الشعب.

وقالت مهاجراني أيضًا ردًا على سؤال حول موقف الحكومة من خطة تشديد عقوبة الجواسيس: ليس لدينا رأي متحيز في الحكومة، وبالتنسيق مع المؤسسات القانونية، تم تحديد بعض أوجه القصور ورفعها.

وبخصوص المتضررين بشكل غير مباشر من الحرب، قال: حددت وزارة الصحة حوالي 5000 مصاب، وفيما يتعلق بالأضرار النفسية، كان نظام صوت المستشار و4030 نشطين لتخفيف قلق الناس.

رایکم
آخرالاخبار