
قال الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، خلال الرد على مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر اليوم، ردا على تصريحاته حول الحاجة إلى بناء الثقة، قال: لقد كنت عازما منذ البدية على تقوية العلاقات مع جميع دول العالم على اساس الاحترام والثقة المتبادل، لكن الكيان الصهيوني من خرب هذه العملية وعطلها منذ اليوم الأول باغتيال الشهيد هنية في طهران.
وشدّد على أن "الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات"، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية"، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: "نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار".