۱۲۰مشاهدات

بقائي: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من أراضي إيران

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الادعاءات الواردة في البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجلس تعاون الخليج الفارسي، مؤكدًا أن الجزر الثلاثة، تنب الكبرى، تنب الصغرى، وأبو موسى، هي جزء لا يتجزأ من أراضي إيران.
رمز الخبر: ۷۱۴۶۷
تأريخ النشر: 03 June 2025

أعلن بقائي أن الادعاءات المتعلقة بالجزر الإيرانية الثلاثة، تنب الكبرى، تنب الصغرى، وأبو موسى، التي تم طرحها في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الرابع والستين لمجلس تعاون الخليج الفارسي، غير مقبولة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقوم بكل ما يلزم من إجراءات لضمان الأمن والمصالح الوطنية في حدود الجزر الثلاثة، بما في ذلك الأراضي والمياه والفضاء الجوي، وذلك في إطار ممارسة حقوقها السيادية.

وأضاف بقائي أن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بجزرها الثلاثة يتماشى تمامًا مع الحقوق السيادية والاختصاصات في ممارسة السيادة الوطنية على أراضي إيران. وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية تعتبر التصريحات الواردة في البيان حول الاستيطان، وزيارات المسؤولين الإيرانيين إلى الجزر، وإجراء المناورات العسكرية في حدودها الإقليمية، تدخلًا في شؤونها السيادية.

وشدد بقائي على أن أعضاء مجلس تعاون الخليج الفارسي قد كرروا، مرة أخرى، ادعاءاتهم غير المبررة بشأن الجزر الثلاثة، دون مراعاة الحقائق التاريخية والجغرافية. ورغم أن هذه الإجراءات لا تؤثر على السيادة المطلقة والفعالة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الجزر الثلاثة، إلا أنها تتعارض مع مبادئ القانون الدولي في احترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول.

وأشار بقائي إلى أن الجزر الثلاثة، تنب الصغرى، تنب الكبرى، وأبو موسى، هي جزء لا يتجزأ من أراضي إيران، وعبّر عن توقعه من مجلس تعاون الخليج الفارسي أن يتبنى نهجًا أكثر بناءً، بالاعتماد على القواسم المشتركة بين شعوب المنطقة، بدلاً من طرح ادعاءات لا أساس لها ضد وحدة أراضي إيران.

كما تناول بقائي موضوع حقل آرش في البيان الختامي، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بناءً على المفاوضات الثنائية مع الحكومة الكويتية وسوابق المفاوضات، قد أكدت دائمًا على التعاون البناء في مجال الطاقة، بما في ذلك حقل آرش واستغلال موارده الهيدروكربونية بشكل مشترك. وأكد أن التصرفات المبنية على مراعاة المصالح المشتركة يمكن أن تهيئ الظروف المناسبة لتعزيز التعاون الإقليمي.

رایکم