۵۴۲مشاهدات
علي أکبر ولايتي:
واكد ولايتي ان الهوية الاسلامية للحركات الاخيرة هي احدى خصائصها الهامة, وان انتصار الاحزاب الاسلامية في تونس ومصر مؤشر على المحافظة على الهوية الاسلامية في هذه الحركات.
رمز الخبر: ۷۰۶۹
تأريخ النشر: 30 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي ان الصحوة الاسلامية الحالية ليست وليدة الصدفة وانها بدأت قبل نحو 150 عاما, موضحا ان هذه الصحوة هي رد فعل من قبل شعوب المنطقة على قرون من الاستعمار.

ویذکر ان ولايتي قال في كلمة القاها صباح اليوم الاحد في المؤتمر الدولي الاول للشباب والصحوة الاسلامية: نظرا الى الدور المحوري للشباب في بلورة حركة الصحوة الاسلامية وتأثيراتهم على هذه الحركة, فقد تقرر توجيه الدعوة الى عدد كبير من الشباب الناشطين في دول العالم وخاصة الدول الاسلامية لدراسة الابعاد المختلفة لهذه الحركة, وبهذه المناسبة سيتم خلال هذا المؤتمر مناقشة وتحليل الابعاد المختلفة لحركة الصحوة الاسلامية واساليب الغرب لمواجهتها.

واشار مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الى ان حركات الصحوة الاسلامية في المنطقة تعود الى نحو 150 عاما مضت حيث ان انطلاق الصحوة الاسلامية كانت رد فعل من قبل المسلمين في المنطقة على قرون من استعمار شعوب المنطقة من قبل الدول الاستعمارية.

واوضح الامين العام للمؤتمر الدولي الاول للشباب والصحوة الاسلامية ان من الخصائص الهامة لهذا المؤتمر مناهضته للاستبداد وطابعه السلمي ودعوته الى الاستقلال وان المشاركين فيه من الشباب.
واعتبر ولايتي ان حركة الصحوة الاسلامية تدل على ظهور قوة جديدة على صعيد سياسة الدول العربية, مضيفا: في الحقيقة فان الحركات الجديدة تطالب بتقليص القدرة المتزايدة ومراقبة سلطة الحاكم, وعلى هذا الاساس فان مناهضتها للاستبداد تعتبر من خصائصها.

واكد ولايتي ان الهوية الاسلامية للحركات الاخيرة هي احدى خصائصها الهامة, وان انتصار الاحزاب الاسلامية في تونس ومصر مؤشر على المحافظة على الهوية الاسلامية في هذه الحركات.

وتابع قائلا: ان مشاركة الشباب في الشبكات الاجتماعية وتعزيز وعيهم من جهة , ومتابعة مطالبهم للاجهزة الحكومية من جهة اخرى هي من بين القضايا التي ادت الى ان يكون للشباب دور محوري في هذه الحركات.

واعتبر ولايتي ان اهم تحد تواجهه الدول العربية هو ظهور جماعات ثورية جديدة وتعارض الايديولوجيات السياسية للجماعات والاحزاب المختلفة, مضيفا: ان التدخل السياسي للاعبين الاجانب وخاصة الغربيين هي احد التحديات الهامة التي تواجه حركة الصحوة الاسلامية.

واختتم الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية قائلا: ان العالم الغربي من خلال محاولاته الاعلامية واجراءاته العملية بصدد تقييد الحركات الشعبية بالمنطقة وانزالها الى مستوى حركة سطحية وحرفها عن مسارها الرئيسي.
رایکم
آخرالاخبار