۳۹۶مشاهدات
احمدي نجاد:
وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس الجمهورية: ان الديمقراطية لن تخرج من فوهة البندقية الامريكية وحلفائها، مضيفا: ان وجود المستكبرين في المنطقة لن تكون نتيجته سوى الفقر.
رمز الخبر: ۷۰۵۳
تأريخ النشر: 29 January 2012
شبكة تابناك الاخبارية: اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان على شعوب المنطقة ان يحذروا محاولات الغرب لبث الاختلافات الطائفية والقومية في المنطقة لانقاذ الكيان الصهيوني.

ويذكر ان محمود احمدي نجاد قال في كلمة القاها صباح اليوم الاحد في مؤتمر الشباب والصحوة الاسلامية: ان مهمة الانسان في الارض، هو ان يكون يكون خليفة الله، مضيفا ان على الانسان ان يبلغ حدا يجسد في ذاته صفات الله كالحكمة والعلم والخلاقية.

وتابع: ان تحقق سعادة وكمال الانسان يكمن في عدة عوامل واهمها العدالة، لأن العدالة تشكل منطلقا لحركة الانسان والمجتمع الانساني نحو القمة. فجميع الانبياء جاؤوا من اجل سعادة الانسان ورفعوا راية العدالة.

وتساءل احمدي نجاد: متى تتحقق العدالة والحرية؟ واجاب: ان العدالة والحرية تتحققان عندما يعم التوحيد في العالم، والا فإن الشرك سينتشر. ورأى ان العامل الثاني لتحقق العدالة والحرية يتمثل في وجود المحبة بين البشر.

كما تساءل: لماذا لم تتذوق الشعوب الى الآن طعم الحرية والعدالة، وما زال القتل والحرب وسباق التسلح مستمرا؟

واضاف: من الذين زرعوا الكيان الصهيوني اللقيط المشؤوم في قلب الشرق الاوسط؟ ان البعض مهدوا للكيان الصهيوني في المنطقة خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية، في حين ان شعوب المنطقة لم يكن لها دور في هاتين الحربين، لأن المهاجرين هم الذين وضعوا الخطط خلال الحرب العالمية الثانية لنشر الهيمنة الصهيونية في المنطقة والعالم.

واوضح ان المستكبرين ومن اجل السيطرة على الشرق الاوسط وكبح الانتفاضات الشعبية والثورية، زرعوا الكيان الصهيوني في المنطقة. واليوم نشهد دعم مستكبري العالم لهذا الكيان اللقيط.

وتابع رئيس الجمهورية: في اوروبا هناك حرية للاساءة لله وللمقدسات، الا ان التشكيك بالكيان الصهيوني عقوبته الاعدام والسجن، مؤكدا ان الجذور الرئيسية لمشكلات الشعوب في المنطقة، تعود الى الكيان الصهيوني والمستكبرين.

وقال: ان الغربيين جاؤوا الى المنطقة قبل 100 عام، وارتكب البعض اخطاء تسببت في بقاء هذا الكيان في المنطقة، وتمكن المستكبرون من الهيمنة على المنطقة. واضاف: اذا كانت هنالك ديكتاتوريات في المنطقة فلابد من البحث عن جذورها لدى الصهاينة، فمن رفع الديكتاتوريات في المنطقة امام الشعوب، ومع من يعقد الحكام الديكتاتوريون اجتماعاتهم السرية، ومن الذي زود ديكتاتوريات المنطقة بالاسلحة؟

وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس الجمهورية: ان الديمقراطية لن تخرج من فوهة البندقية الامريكية وحلفائها، مضيفا: ان وجود المستكبرين في المنطقة لن تكون نتيجته سوى الفقر.

واوضح احمدي نجاد انه منذ اكثر من 100 عام، هنالك حزبان فقط في امريكا، في حين ان سكان الولايات المتحدة يبلغ اكثر من 300 مليون نسمة، فلماذا يجب على الشعب الامريكي، ان يلجأ من هذا الحزب الى الحزب الآخر؟ في حين ان كلا الحزبين انما هما دميتان يحركهما الكيان الصهيوني من وراء الكواليس.

واشار رئيس الجمهورية الى حركات الاحتجاجات الشعبية في اوروبا وامريكا، وقال: ماذا يجب على الشعو ب الاوروبية ان تفعله والى من تلجأ لكي تقول انها ساخطة من هؤلاء الحكام؟ وهل هناك من يتحدث عن لسان الشعب؟

وصرح ان علينا جميعا ان نكون حذرين، ففي العام الميلادي الماضي تم بيع اكثر من 60 مليار دولار من السلاح في المنطقة، فهل يستخدم هذا السلاح لايجاد الديمقراطية ام لأجل الحرب والدمار؟

واردف احمدي نجاد قائلا: ان ما يثير السخرية في المنطقة، هو ان البعض الذين لا محل للانتخابات في بلدانهم، اجتمعوا ليصدروا اوامر الديمقراطية للآخرين، مضيفا: ان الغربيين يحاولون اليوم بث الاختلافات الطائفية والقومية في المنطقة من اجل انقاذ الكيان الصهيوني.

وقال: على سبيل المثال، يريدون اليوم توجيه ضربة لسوريا من خلال احدى الدول، وبعد سوريا، يصل الدور لهذه الدولة نفسها.
رایکم