۳۶۴۰مشاهدات
۱
وفقاً لما أفاده موقع "العربية 24" الإخباري قام أشخاص مجهولون باختطاف 5 مواطنین إیرانیین من المهندسین والخبراء الفنیین العاملین في مشروع محطة كهرباء جندر یوم الثلاثاء 20/12/2011 الساعة 6.30 صباحاً لدى توجههم نحو الورشة الفنیة للمشروع.
رمز الخبر: ۷۰۴۷
تأريخ النشر: 27 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: ونشرت الصفحة الخاصة لـ"تنسيقية مصياف" صورة مأخوذة من إحدى المجلات الفرنسية تظهر الملازم الأول الفار عبد الرزاق طلاس مع أربعة أشخاص قالت الصفحة إنهم من المهندسين الإيرانيين الذين اختطفهم ما يسمى "الجيش السوري الحر". ولم تذكر الصفحة اسم المجلة الفرنسية التي أخذت منها الصورة ولا تاريخ صدورها. وبدا في خلفية الصورة علم الانتداب الفرنسي وقد ظهر عليه نصف عبارة " كتيبة الفاروق". وهذا ما يؤكد تقرير"الحقيقة" الذي نشرته في 26 من الشهر الماضي، بعد اختطاف المهندسين بأربعة أيام، لجهة أن "كتيبة الفاروق" هي الجهة التي وقفت وراء عملية الاختطاف.

"الحقيقة"، وبعد العودة إلى الصورة التی وزعت، نستطيع أن نؤكد أن من يظهرون في الصورة مع المجرم عبد الرزاق طلاس هم فعلاً بعض التقنيين الإيرانيين المختطفين. ويلاحظ أن اثنين منهم لا يزالان يرتديان الملابس نفسها التي كانا يرتديانها عند اختطافهما. إلا أن الصورة تطرح سؤالا كبيرا، فهي لا تظهر سوى أربعة من المختطفين، فأين الثلاثة الآخرون؟ هل أقدم المجرمون على قتلهم!؟



يشار إلى أن "كتيبة الفاروق" التي روعت الناس قتلا وذبحا في حمص وضواحيها، ودمرت أنابيب الغاز والنفط في المنطقة، يهيمن عليها عناصر من "القاعدة" وتنظيم "أنصار السنة" كانوا يقاتلون في الفلوجة والأنبار في العراق ، وعادوا إلى سورية في وقت لاحق. وعلى رأس هؤلاء خالد زغيب ("أبو قصي"). وكان هؤلاء أقدموا على اختطاف التقنيين في 21 من الشهر الماضي بينما كانوا في طريق عودتهم من محطة جندر لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يعملون على تركيب وحدة لتوليد الطاقة تعمل على الغاز باستطاعة 500 ميغا واط كان ينتظر أن ينتهي نهاية العام 2011. ولكي تتنصل من الجريمة، عمدت "كتيبة الفاروق" إلى اختراع تنظيم وهمي كواجهة باسم "حركة مناهضة المد الشيعي في سوريا" تبنى عملية الاختطاف في بيان سلم حصرا لوكالة الصحافة الفرنسية!! وهو ما يؤكد أن " كتيبة الفاروق"، وكما أشرنا سابقا، عبارة عن مجموعة تشكل واجهة لأنشطة المخابرات الفرنسية في حمص والمنطقى الوسطى عموما. وكانت صحيفة" لوفيغارو" كشفت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عن أن المخابرات الفرنسية تدير المسلحين في حمص وضواحيها من شمال لبنان، حيث تمدهم بالسلاح والصور الفضائية عن تحركات الجيش السوري!



تبقى إشارة أخيرة حول التعليق الذي وضعته صفحة" تنسيقية مصياف" على الصورة، وهو تعليق يمجد ويشيد بعملية الاختطاف التي تسميها " إلقاء القبض"! وهذا ما يؤكد أن التنسيقيات في قسم كبير منها مجرد واجهات لترويج الجريمة المنظمة. وستكون المصيبة أعظم إذا ما تأكد أن هذه الصفحة تقف وراءها سيدة واحدة تدعى ندى الخش ، العضو في حزب الاتحاد الاشتراكي الناضري الذي يقوده حسن عبد العظيم!؟ والسؤال الآن : منذ متى كان آل الخش ، الذين نعرفهم أبا عن جد، يمجدون قطع الطرق واختطاف الرهائن و / أو قتلهم؟

وفي وقت لاحق بث فلماً للمهندسين الإيرانيين على قناة الجزيرة الإخبارية  وقناة العربية  وقناة بي بي سي وغيرها في حين تم عرض بطاقة الخدمة العسكرية بعنوان بطاقة ضباط الحرس الثوري الايراني.

وتنفى جملة وتفصيلا الاتهامات التي أوردها الخاطفون للمهندسين الإيرانيين السبعة العاملين في محطة جندر الكهربائية في حمص والتي زعموا فيها ارتباط المهندسين بالقوات العسكرية الإيرانية، وتوصف بالمزاعم الكاذبة.





ونشير إلى أن الحجة التي أوردها الناطق باسم الخاطفين لدى عرضه صور جوازات سفر المخطوفين وإظهار توقيع معاون قوات الشرطة في إيران كدليل على أن المخطوفين هم عسكريون حجة تثير الضحك، و"إذا اعتمدنا هذه الحجة فإن سبعين مليون مواطن إيراني يحملون جوازات سفر وحسب القوانين سارية المفعول يجب أن تختم جوازاتهم باسم معاون قوات الشرطة فهل يمكن القول إنهم جميعا عسكريون".

ونلفت إلى قانون إلغاء سمات الدخول بين سورية وإيران، مشيرا الى أن دخول رعايا البلدين إلى كل منهما لا يحتاج إلى تأشيرات وفي هذا الإطار فإن المهندسين الإيرانيين لم يكونوا بحاجة إلى تأشيرات دخول إلى سورية.



الخاطفین یریدون من وراء عملیة الخطف تحقیق هدفین، الأول: استخدام أسلوب الرعب والوحشیة للضغط على إیران لتغییر موقفها إزاء الأحداث التي تجري في سوریا، والثاني هو: التأثیر في النشاطات الاقتصادیة والصناعیة والاستثماریة للجمهوریة الإسلامیة في سوریة.

التقنيون الإيرانيون المختطفون ينتمون الی"شركة مشاريع الطاقة" الإيرانية (MAPNA) التي قامت بتنفيذ عشرات المشاريع الصناعية الكبيرة في إيران والعراق والعمان وسوريا ويعملون ضمن مشروع محطة تشرين الکهربائية منذ عام 2009. فیما يلي أسماؤهم:

سجاد امیریان (مهندس کهربائي)، احد سهرابی کرت آباد (تقني کهربائي)، حسن حسنی (موظف في التركيبات الكهربائية)، مجید قنبری بیدرومی (أمين قسم اختبار الأجهزة الكهربائية)، کیومرث قبادی (موظف في التركيبات الكهربائية)، بجمان بویری (مهندس کهربائي) و عبدالخالق صحنه (خبير کهربائي).










آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
مجهول
|
Iraq
|
۱۷:۵۱ - ۱۳۹۲/۰۲/۳۰
الله اكبر
رایکم
آخرالاخبار